الجمعة 12 أبريل / أبريل 2024

مهرجان كان السينمائي.. تتويج ثلاثة أفلام عربية في قسم "نظرة ما"

مهرجان كان السينمائي.. تتويج ثلاثة أفلام عربية في قسم "نظرة ما"

Changed

متابعة في "شبابيك" لفيلم "وداعًا جوليا" أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي (الصورة: غيتي)
حفلت الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائي بمشاركات عربية في مختلف مسابقاته من تونس والمغرب ومصر والسودان والأردن.

حصل الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني على جائزة الحرية في مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في فرنسا الذي يسدل الستار على دورته السادسة والسبعين اليوم السبت. وهو أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان. 

وتدور أحداث هذا الفيلم في الخرطوم خلال السنوات القليلة السابقة لانفصال الجنوب عن الشمال. وهو من بطولة سيران رياك وإيمان يوسف ونزار جمعة.

كما فاز فيلم "عصابات" للمخرج المغربي كمال لزرق بجائزة لجنة التحكيم، وحصلت المغربية أسماء المدير على جائزة الإخراج عن فيلم "كذب أبيض" والمستند على وقائع حقيقية من حياة صانعة العمل ومؤلفته.

وضمّت القائمة المختارة للمسابقة، التي تسلط الضوء على الأفلام المتميزة ذات القصص غير التقليدية، 20 فيلمًا لمخرجين من فرنسا وأستراليا والصين وكندا والأرجنتين وتشيلي وإنكلترا وكوريا الجنوبية والبرتغال والبرازيل ومنغوليا وإيران.

مشاركة عربية واسعة

وشهدت الدورة السادسة والسبعون لمهرجان كان مشاركات عربية واسعة في مختلف مسابقاته من تونس والمغرب ومصر والسودان والأردن.

ومثلت تجربة المشاركة في مهرجان كان السينمائي حدثًا رائعًا ومؤلمًا في الوقت نفسه للمخرج محمد كردفاني، حيث جاءت وسط صراع تشهده بلاده وتسبب في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص عن ديارهم.

وقال لوكالة "رويترز" يوم الإثنين الماضي: "إنه لشرف عظيم لي وأشعر بسعادة غامرة لأن الفيلم وصل إلى كان، فهذا يمثل مكافأة كبيرة لكل الطاقم والممثلين، وأنا واحد منهم".

وتابع: "لكن في الوقت نفسه، أشعر بالحزن.. فأنا أمشي على السجادة الحمراء بينما يفر الناس من الرصاص والقصف".

ويركز العمل على حياة الأفراد من خلال التركيز على امرأتين هما منى وجوليا. وتلعب دوريهما الممثلة والمغنية المسرحية إيمان يوسف والعارضة سيران رياك.

وتحاول منى المغنية المعتزلة، وهي من السودان، التطهر من شعورها بالذنب بعد التستر على جريمة قتل من خلال اصطحاب جوليا أرملة الضحية، وهو من جنوب السودان، وابنها إلى منزلها. وفي ظل عجزها عن الاعتراف، قررت أن تترك الماضي وراءها.

وعبّر كردفاني عن أمله في أن يجد السودان طريقه للسلام والمصالحة في المستقبل. وقال: "آمل أن نتمكن من تشكيل هوية وطنية جديدة تفخر بالقيم التي تجمع الناس مثل الحرية، مثل العدالة، مثل التعايش".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close