أشار منتجو أفلام وثائقية ونشطاء مهتمين بالبيئة، منهم الناشطة البريطانية بيلا لاك، اليوم الأحد إلى أنهم يأملون في أن يكونوا مصدر إلهام من أجل تكثيف الجهود للتصدي لتغير المناخ؛ بوسائل منها تقديم عدد من الأفلام التي تحتوي على رسائل تبعث على الأمل في مهرجان "كان" السينمائي.
ويعود أكبر مهرجان سينمائي في العالم هذا العام بعد توقفه العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وسلط المهرجان هذا العام الضوء على القضايا البيئية، من خلال تخصيص قسم لأعمال مختارة تركز على البيئة.
خفض الانبعاثات
وكشف منظمون أن المهرجان الذي جذب الناس من جميع أنحاء العالم، ومنهم نجوم بارزون في هوليوود مثل آدم درايفر ومات ديمون، حاول أيضًا خفض الانبعاثات باستخدام بعض السيارات الهجينة أو الكهربائية لنقل الناس واستبدال البساط الأحمر، الذي جرت العادة على تغييره ثلاث مرات في اليوم بمواد قابلة لإعادة التدوير.
وقالت الناشطة لاك: "إن عالم الأفلام يمكن أن يقدم النموذج أيضًا بطرق أخرى".
وظهرت لاك (18 عامًا) في فيلم "أنيمال (حيوان)، إلى جانب الخبيرة في التعامل مع الشمبانزي جين جودال، وهو عمل وثائقي لسيريل ديون عُرض في المهرجان.
عدم استخدام البلاستيك
ومن بين الأفلام الأخرى التي يتم تقديمها فيلم "بيغر ذان أس" (أكبر منا)، الذي أنتجته الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار ماريون كوتيار، ويشارك فيه ناشطون شبان بدءًا من إندونيسيا وحتى ملاوي.
وأوضحت المخرجة فلور فاسير أن النشطاء ضغطوا على الطاقم لاتخاذ إجراءات، مثل عدم استخدام البلاستيك.
وتضمّن قسم الأفلام المعنية بقضايا البيئة أيضًا فيلم "الحملة الصليبية" للممثل والمخرج الفرنسي لويس جاريل، وهو فيلم كوميدي خيالي عن أطفال يبيعون مجوهرات والديهم سعيًا لإنقاذ كوكب الأرض.