استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون عصر الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الشاب عبد الله مراد حسين فروخ (19 عامًا) متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال، كما أصيب شاب (22 عامًا) وطفلة (10 سنوات) بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وسبق أن قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها "نقلت إلى المستشفى شابا أصيب بالرصاص الحي في البطن في سعير قرب الخليل".
إصابات بالرصاص الحي
وفي بيان لاحق أعلنت الجمعية، أنها نقلت إلى المشافي "3 إصابات جديدة بالرصاص الحي في سعير، إحداها خطيرة جدًا".
وذكرت أن "إحدى الإصابات بالرصاص الحي في الصدر لشاب (19 عامًا) وصفت بالخطيرة، وإصابة أخرى لشاب (22 عامًا) بالرصاص الحي في البطن والأطراف، إصابة لطفلة (10 سنوات) بالرأس ووضعها مستقر".
في غضون ذلك، شُيع جثمان الشهيدة الفلسطينية سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا)، من مخيم نور شمس.
واقتصرت مراسم التشييع على ذويها وعدد من المواطنين، بعد وصول جثمانها إلى مسجد ضاحية ذنابة والصلاة عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت عبر قناصتها الذين نشرتهم بعد اقتحامها المخيم فجر يوم الأحد الماضي الرصاص الحي تجاه المواطنة وزوجها في منطقة جبل الصالحين، وهما يستقلان مركبتهما، أثناء محاولتهما مغادرة منزلهما والذهاب إلى مكان آمن، ما أدى إلى استشهادها واستشهاد جنينها في الشهر الثامن، فيما أصيب زوجها يزن أبو شعلة إصابة خطيرة في الرأس، وتم نقله إلى المستشفى.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي يواصل جيش الاحتلال الإٍسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة الغربية، بالتزامن مع اقتحامات واسعة لباقي المناطق.
