داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وشهدت بلدة بيتا جنوب نابلس، عملية اقتحام أدت إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لـ"العربي": "إن حصيلة المواجهات في بلدة بيتا كانت 25 إصابة اختناق بالغاز، وإصابة واحدة بالسقوط نتيجة الملاحقة"، مشيرًا إلى علاج جميع الإصابات ميدانيًا.
اقتحامات ليلية لمنازل الفلسطينيين
وداهمت قوات الاحتلال، عشرات المنازل في البلدة، وفتشتها وأخضعت سكانها للتحقيق الميداني.
تغطية صحفية: جانب من المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا في نابلس، فجر اليوم. pic.twitter.com/GYtvFgTO6p
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 16, 2023
وأشار مراسل "العربي" في رام الله فادي العصا إلى أن بلدة بيتا تعاني من عمليات اقتحام منذ أربعة أيام. وتستمر المداهمات لساعات طويلة خلال الليل في المنازل. وينشر الاحتلال أعدادا كبيرة من قواته إضافة إلى الآليات العسكرية.
كما يعمد جيش الاحتلال إلى إطلاق قنابل صوت وغاز. لتندلع المواجهات بين الأحياء وفي أزقة المنازل المتداخلة. وقد أصيب طفل فلسطيني لم يتجاوز العامين بالاختناق. كما أصيب بعض المواطنين بحروق جراء القنابل.
متابعة| انسحاب كامل لقوات الاح,تلال من بلدة بيتا جنوب نابلس بعد اقتحام استمر لعدة ساعات تخلله مواجهات ومداهمة وتفتيش للمنازل pic.twitter.com/LaAWkNBDUL
— قناة القدس (@livequds) September 16, 2023
اقتحامات في عزون ومخيّم العروب
كما أفادت مصادر محلية بتعرض بلدة عزون شرق قلقيلية، ومخيم العروب شمال الخليل، لمداهمات مماثلة أوقعت إصابات.
وفي سياق متصل، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم أن تجديد دعوة قادة في شرطة الاحتلال للمستوطنين لحمل السلاح هي تصريح علني للقتل، وتحريض على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا قاسم في بيان، المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
وتستعين قوات الاحتلال بـ"روبوت آلي" لإزالة علم معلَّق على السياج الفاصل شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
وكانت ألوية الناصر صلاح الدين قد نفذت في عام 2018 كمينًا بوحدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تفخيخ سارية علم فلسطيني وضع على السياج الفاصل حيث انفجر بعناصر الوحدة.