الخميس 10 أكتوبر / October 2024

مواجهة فلسطينية أردنية في ماليزيا.. الفدائي يسعى لكسر تفوق النشامى

مواجهة فلسطينية أردنية في ماليزيا.. الفدائي يسعى لكسر تفوق النشامى

شارك القصة

جماهير آسيوية ترفع العلم الفلسطيني خلال مباراة الفدائي مع كوريا الجنوبية في سول
جماهير آسيوية ترفع العلم الفلسطيني خلال مباراة الفدائي مع كوريا الجنوبية في سول- غيتي
يواجه منتخب فلسطين نظيره الأردني في تصفيات كأس العالم بالعاصمة الماليزية في مباراة هي الثانية له بعد تعادله مع كوريا الجنوبية في سول أمام 70 ألف مشجع.

أعرب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، يوم أمس الإثنين، عن امتنانه لماليزيا على دعمها المستمر لفلسطين، في كافة المجالات بما فيها كرة القدم، ولموقفها السياسي والأخلاقي طويل الأمد تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد الرجوب، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن الاتحاد الفلسطيني تلقى عروضًا من العديد من الدول العربية والإسلامية منها قطر، وإندونيسيا والكويت والسعودية لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني، إلا أنه تم اختيار ماليزيا لاستضافة مباراته وشقيقه الأردني كونها دولة صديقة للمنتخبين، ولأنها ليست من ضمن الفرق الثمانية عشر المتنافسة في التصفيات.

وفي هذا السياق، دعا الرجوب المشجعين الماليزيين إلى الزحف لملعب كوالالمبور وإظهار دعمهم للفريقين، نظرًا للعلاقات التاريخية العميقة بين فلسطين والأردن وماليزيا.

مباراة مهمة

ويستعد المنتخب الفلسطيني للقاء نظيره الأردني اليوم الثلاثاء، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، على استاد كوالالمبور بالعاصمة الماليزية، وذلك بعدما منح التعادل مع واحد من عمالقة القارة الآسيوية وهو المنتخب الكوري الجنوبي، لاعبي الفدائي دفعة معنوية هائلة، حيث أجبر الفلسطينيون المنتخب المضيف على التعادل بدون أهداف في ملعبه وأمام نحو 70 ألف مشجع. 

تاريخيًا، يتفوق النشامى على الفدائيين في مباريات المنتخبين، حيث تشير الإحصائيات إلى 15 مباراة جمعتهما سابقًا كان نصيب الفدائي منها الفوز في مرة واحدة فقط بنتيجة 2-1 خلال النسخة الخامسة من الدورة العربية التي جرت في سوريا عام 1976.

المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2026
المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2026- الاتحاد الفلسطيني

وهذه هي المباراة الثانية للمنتخبين في الطريق إلى مونديال 2026، حيث يسعى المدرب مكرم دبوب لكسر التفوق الأردني. ولهذا أكد في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، أنه يطمح بقيادة كتيبته لتحقيق فوز طال انتظاره كثيرًا.

وقال: "أعتقد أن المباراة ستكون صعبة أمام المنتخب الأردني وصيف بطل آسيا، والذي يتملك لاعبين جيدين"، مشيرًا إلى أنها "ستكون مباراة أعصاب، والمنتخب الذي يركز أكثر ويتحكم في أعصابه سيحقق نتيجة جيدة".

"في القدس قريبًا"

وكان الرجوب، قد أشار بمؤتمره الصحفي إلى أن المنتخب الفلسطيني يواجه تحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحد من قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه بسبب الحرب التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، والتي أدت أيضًا إلى توقف النشاط الرياضي بشكل كامل، معربًا عن تفاؤله بأن فلسطين ستلعب في القدس قريبًا.

وقال إن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الآثار السلبية الكبيرة للاحتلال الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية، بما تشمله من الخسارة المأساوية لأكثر من 410 من أبناء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية، فضلًا عن التدمير الشامل للمرافق الرياضية.

والشهر الماضي، أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مجددًا البت في طلب فلسطيني باستبعاد إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية للعبة الشعبية بسبب استمرار العدوان على قطاع غزة.

وقال الفيفا إنه سيدرس طلبات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد نظيره الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويتهم الطلب الفلسطيني الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بالتواطؤ في انتهاكات للقانون الدولي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية والتمييز ضد لاعبين عرب وإدراج أندية موجودة في الأراضي الفلسطينية في الدوري.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close