الإثنين 16 حزيران / يونيو 2025
Close

مواطنو دولة عربية يتصدرون.. ألمانيا منحت جنسيتها لـ300 ألف فرد في 2024

مواطنو دولة عربية يتصدرون.. ألمانيا منحت جنسيتها لـ300 ألف فرد في 2024

شارك القصة

لجأ العديد من السوريين منذ اندلاع الثورة السورية إلى دول أوروبية كان لألمانيا منها النصيب الأكبر
لجأ العديد من السوريين منذ اندلاع الثورة السورية إلى دول أوروبية كان لألمانيا منها النصيب الأكبر- غيتي
الخط
منحت ألمانيا العام الماضي جنسيتها لما يقارب 300 ألف فرد، بزيادة 46 في المئة عن 2023، فيما كان العدد الأكبر من نصيب مواطني دولة عربية.

أظهرت بيانات أن ألمانيا منحت جنسيتها لنحو 300 ألف فرد العام الماضي، بزيادة 46% عن 2023، وأن العدد الأكبر كان من نصيب السوريين.

وبلغ عدد الأفراد المتحصلين على الجنسية الألمانية 291955، وفق مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني الذي أشار اليوم الثلاثاء إلى أن التعديلات التي أُدخلت على قانون الجنسية ساهمت في هذه القفزة.

وخفضت ألمانيا في يونيو/ حزيران الماضي شروط الإقامة من أجل التجنيس من 8 إلى 5 سنوات، وتصل إلى ثلاث سنوات في حالات خاصة.

وبهذه التعديلات صار الكثير من السوريين الذين وصلوا إلى البلد الأوروبي لاجئين في 2015 و2016 مؤهلين للحصول على الجنسية خلال 2024.

السماح بالاحتفاظ بجنسية أخرى

وشكل السوريون أكبر مجموعة من المواطنين الجدد بعدد 83150 فردًا، وبما يمثل 28% من جميع حالات التجنيس بزيادة 10.1%.

وتلا السوريون الأتراك (8%)، والعراقيون (5%)، والروس (4%)، والأفغان (3%) من الإجمالي.

وكان للروس أكبر زيادة بالنسبة المئوية في عدد المجنسين، حيث زاد عددهم إلى 12980 في 2024 من 1995 في العام السابق. وارتفع عدد الأتراك الذين حصلوا على الجنسية الألمانية لأكثر من الضعفين إلى 22525.

ويسمح قانون الجنسية الجديد كذلك للأفراد بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية مع الحصول على الجنسية الألمانية، مما يتيح لعشرات الآلاف من المواطنين الأتراك -الذين جاء الكثير منهم أو من أسلافهم إلى ألمانيا للعمل في الستينيات والسبعينيات- الحصول على الجنسية الألمانية.

وتخطط الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا للتراجع عن بعض هذه الإجراءات وإعادة فرض فترة انتظار لا تقل عن خمس سنوات للحصول على الجنسية.

ويرى المحافظون أن الجنسية يجب أن تأتي في نهاية فترة الاندماج وليس "الانطلاق"، ويخشون من أن يؤدي تقصير فترة الانتظار من أجل الحصول على الجنسية الألمانية إلى زيادة الهجرة وتفاقم الاستياء العام.

وكانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قد فتحت حدود بلادها أمام مئات الآلاف من السوريين الفارين من الحرب والاضطهاد في الشرق الأوسط في 2015 و2016.

تابع القراءة

المصادر

رويترز