طردت جمهورية الجبل الأسود، اليوم الجمعة، دبلوماسيًا روسيًا من أراضيها بسبب ما وصفته "بانتهاكات للأعراف" مما دفع موسكو إلى التوعد برد "ملائم".
فقد أعلنت الدولة الصغيرة التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا السابقة، عبر توتي، أنها أمرت دبلوماسيًا روسيًا بمغادرة البلاد من دون التطرق إلى التفاصيل.
وتعد الجبل الأسود من صفوف الدول الغربية التي طردت أعدادًا كبيرة من الدبلوماسيين ردًا على حرب موسكو في أوكرانيا، فقد سبق وأمرت وزارة خارجية الدولة الواقعة في منطقة البلقان، في مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان، ما مجموعه 5 دبلوماسيين روس بمغادرتها بسبب "انتهاكات للأعراف الدبلوماسية".
الرد الروسي قادم
بدورها، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية تعقيبه على طرد دبلوماسي من بودغوريتشا، بالقول إن بلاده "ستقدم ردًا ملائمًا".
كما ذكّرت روسيا، أنها أمرت دبلوماسيًا من الجبل الأسود في أواخر مايو/ أيار بمغادرة أراضيها.
والجبل الأسود، حليف "الناتو" منذ عام 2017، ومرشح أيضًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وبدأ مفاوضات الانضمام إلى التكتل عام 2012.
حرب دبلوماسية بين روسيا والغرب
والأسبوع الفائت، أعلنت موسكو أنها طردت 14 دبلوماسيًا بلغاريًا، بعد ثلاثة أشهر من طرد بلغاريا السكرتير الأول لسفارة روسيا، تبعه قطع هذه الأخيرة الغاز عن الأولى.
وفي سياق الحرب الدبلوماسية الغربية ضدّ الروس، بادرت الولايات المتحدة نهاية فبراير/ شباط، إلى طرد 12 عضوًا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، اعتبره السفير الروسي حينها "فعلًا عدائيًا".