أطلق فلسطينيون منصة أفلام جديدة مشابهة لمنصة نتفليكس تحمل اسم "واترميلون+"، وذلك تزامنًا مع الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، سعيًا منهم لأن تكون "موطنًا" لأفلام الفلسطينيين، وأن تتيح "إسماع صوتهم".
وتجمع منصة "واترملون +" التي أطلقتها شركة "واترملون بكتشرز" في الولايات المتحدة نحو 60 فيلمًا بارزة لأبرز المخرجين الفلسطينيين، بعضها نال جوائز وشارك في مهرجانات عالمية، تدور أحداثها في الضفة الغربية وغزة، من بينها أعمال فلسطينية.
واترميلون+ لكسر التقييد على الأفلام الفلسطينية
ومن بين الأفلام المعروضة في "واترميلون+": فيلم "عرس الجليل للمخرج" ميشيل خليفة، وفيلم "من المسافة صفر"، الذي مثّل فلسطين في جوائز الأوسكار في دورتها الـ97.

كما تضم فيلم "المطلوبون 18" لعامر شوملي، وهو الفيلم الذي يروي قصة إخفاء 18 بقرة في الضفة الغربية المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي ملاحقتها لأنها تشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقال حمزة علي، الذي أسس منصة "واترميلون+" مع شقيقه بديع في تصريح لوكالة فرانس برس: "نسعى لأن تكون المنصة موطنًا للأفلام الفلسطينية وصانعيها".
وأوضح علي -الذي يحمل الجنسية الأميركية- أن المنصة الفلسطينية هي الوحيدة التي تركز حاليًا على الأفلام الفلسطينية، بعدما خضعت لتقييد شديد على المنصات المعروفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
من جهته، يرى شقيقه بديع في تصريح لوكالة فرانس برس -خلال وجوده في مهرجان كان السينمائي في جنوب غرب فرنسا- أن "شيئًا لن يتغير ما لم نُسمِع صوت الفلسطينيين".
وأضاف: "تصوير الفلسطينيين وكأنهم مجرّدون من الإنسانية وحجبهم هو ما يغذي الإجراءات" ضدهم، مشددًا على ضرورة جعل الأصوات الفلسطينية "المُتجاهَلة" مسموعة في الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.
واختيرت الأفلام الفلسطينية التي تعرضها المنصة "بعناية فائقة بناءً على قيمتها الفنية ونجاحها ومدى توافرها"، وهي أعمال "من العقود الأخيرة"، وفق ما يوضح حمزة علي.
وبحسب حمزة علي تضم منصة "واترميلون+" أيضًا الأميركية من أصل فلسطيني ألانا حديد، الأخت غير الشقيقة للعارضتين جيجي وبيلا حديد.