قالت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا إن وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز، ستخصص 86 مليار جنيه إسترليني (116 مليار دولار) في مراجعة الإنفاق هذا الأسبوع لتمويل البحث والتطوير.
وقالت إن هذه الحزمة، التي ستمول كل شيء بدءًا من الأدوية الجديدة والبطاريات الأطول عمرًا إلى ابتكارات الذكاء الاصطناعي، ستبلغ قيمتها أكثر من 22.5 مليار جنيه إسترليني سنويًا بحلول عام 2029-2030، مما سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة ونمو اقتصادي.
وستقوم ريفز بتقسيم أكثر من تريليوني جنيه إسترليني (2.7 تريليون دولار) من المال العام بين زملائها الوزراء يوم الأربعاء، لتقوم باختيارات ستحدد ما يمكن أن تحققه حكومة حزب العمال التي تولت السلطة، قبل عام في السنوات الأربع المقبلة.
"موطن العلم والتكنولوجيا"
وقبيل المراجعة الشاملة للإنفاق، أعلنت الحكومة أن خطط تمويل البحث والتطوير ستتضمن أيضًا "صندوق شراكات الابتكار المحلي" بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى نقل الاستثمارات البحثية إلى المسؤولين المحليين بالتعاون مع مصدر التمويل الوطني "الابتكار والبحث في المملكة المتحدة" (UKRI).
ووصفت الحكومة هذه الحزمة الممتدة لأربع سنوات، والتي تبدأ في أبريل/ نيسان 2026، بأنها "حزمة تمويل ضخمة".
ومن المتوقع أن تعلن ريفز، التي وصفت بريطانيا بأنها "موطن العلم والتكنولوجيا"، عن تخفيضات في الإنفاق في عدة وزارات لتفي بقواعدها المالية، إلا أنها اعتبرت البحث والتطوير جزءًا أساسيًا من خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكدت الوزارة أن "كل زاوية من البلاد" ستستفيد، مع تمكين المسؤولين المحليين من المشاركة في تحديد كيفية إنفاق الأموال، بما يتماشى مع الخبرات والاحتياجات الخاصة بمجتمعاتهم.