الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

موعد قمة بايدن - بوتين حُدد الثلاثاء.. ماذا سيقول الرئيس الأميركي لنظيره الروسي؟

موعد قمة بايدن - بوتين حُدد الثلاثاء.. ماذا سيقول الرئيس الأميركي لنظيره الروسي؟

Changed

الرئيس الأميركي بايدن: "أنا لا أقبل خطوطًا حمراء من أحد" (غيتي)
سيناقش الرئيسان عددًا من القضايا على رأسها الملف الاوكراني (غيتي - أرشيف)
سيعرب بايدن خلال القمة المنتظرة مع نظيره الروسي بوتين عن المخاوف الأميركية إزاء الأنشطة العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن، إجراء اتصال عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، حيث من المنتظر أن يبحث الزعيمان الوضع المتوتر في أوكرانيا، وملفات أخرى أقل حدّة.

وأفادت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، أن بايدن سيعرب عن المخاوف الأميركية إزاء الأنشطة العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، مضيفة أنه سيجدّد التأكيد على "دعم الولايات المتحدة لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".

وذكرت كذلك أن الرئيسان سيناقشان قضايا أخرى منها "الاستقرار الإستراتيجي والأمن الإلكتروني وقضايا إقليمية".

وكان الكرملين أوضح يوم أمس السبت، أن بايدن وبوتين سيناقشان أيضًا العلاقات الثنائية، وتنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها خلال القمة التي جمعتهما بجنيف في يونيو/حزيران الفائت.

غليان على الحدود الأوكرانية 

وأكدت السلطات الأوكرانية أن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وذلك في تقارير للمخابرات تشير إلى أن موسكو ربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، وانتهى مسؤولون أميركيون إلى استنتاجات مشابهة.

وكان بايدن قد قال في تصريحات للصحفيين يوم الجمعة: "نحن على دراية بتحركات روسيا منذ فترة طويلة، وأتوقع أننا سنجري نقاشا طويلًا مع بوتين".

ومضى الرئيس الأميركي يقول: "أنا لا أقبل خطوطًا حمراء من أحد".

من جانبه أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن واشنطن ملتزمة بضمان أن يكون لدى أوكرانيا ما تحتاجه لحماية أراضيها.

وأضاف أوستن، أن هناك مجالًا كبيرًا أمام الدبلوماسية، والقيادة للعب دور في قضية أوكرانيا.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن حذر نظيره الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، من أن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة وثمنًا باهظًا" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا قامت بعمل هجومي آخر ضد أوكرانيا.

وكان وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي اجتمعوا في ريغا عاصمة لاتفيا، أواخر الشهر المنصرم، لمناقشة التصدي لتعزيزات عسكرية روسية عند الحدود مع أوكرانيا.

وتزامن ذلك مع  تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن توسيع البنية التحتية العسكرية للناتو في أوكرانيا يعد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية حينها.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close