الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"موقف غير مسؤول".. زمور متهم بالسماح للحشود بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"

"موقف غير مسؤول".. زمور متهم بالسماح للحشود بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"

Changed

تقرير لـ"العربي" حول سياسات مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور (الصورة: غيتي)
يُعرف عن زمور كرهه للمسلمين، وبناء خطابه على التحريض ضد المهاجرين، وإنكاره جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر. وهو كان قد أُدين مرتين بالتحريض على الكراهية العنصرية.

دخل مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور في جدل جديد، بعد أن اتُهم بأنه سمح لحشد التقاه الأحد في باريس بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل".

لكن أوساط زمور أكدت أن المرشح "ندد" بالهتاف الذي أطلقه الحشد.

وقد رُدد الهتاف عشرات المرات في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل، إلى حيث أتى عشرات الآلاف من الناس لدعم المرشح.

وكان زمور أتى خلال كلمته على ذكر ثلاث قضايا جنائية شهيرة في فرنسا، هما جريمتا قتل معاديتان للسامية وهجوم جهادي، قُتِل فيها مدنيون في السنوات الأخيرة .

وقال في كلمته: "البعض غاضبون بسبب حزمي، ما يغضبني أنا ليست الكلمات والمفاهيم، بل المأساة اليومية التي تعانون منها، لن نستطيع أبدًا تحقيق العدالة لكل أولئك الذين فشلت الدولة في حمايتهم"، قبل أن يأخذ استراحة ارتفعت خلالها الصيحات دون تدخل منه.

موقف "غير مسؤول"

وقالت أوساط زمور: إنه "يُدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت" وإنه "لم يسمعه"، في إشارة إلى الهتاف ضد ماكرون، مشددة على أن المرشح "لم يستخدم هذا المصطلح قط".

من جهتها قالت مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس: إن "زمور يسمح لحشد بأن يهتف ماكرون قاتل، أنا أحارب الرئيس المنتهية ولايته بقوة، لكن السماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير للبلاد".

ووصف رئيس حزب ماكرون في الجمعية الوطنية كريستوف كاستانير موقف زمور بـ"غير مسؤول". وأضاف أن زمور "أظهر بعد ظهر اليوم فشله".

ويُعد إيرك زمور الذي أعلن ترشحه نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الأكثر تشددًا وتطرفًا بين نظرائه المتطرفين في اليمين الفرنسي.

ويُعرف عن زمور كرهه للمسلمين، وبناء خطابه على التحريض ضد المهاجرين، وإنكاره جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر. وهو كان قد أُدين مرتين بالتحريض على الكراهية العنصرية.

وواجه زمور (63 عامًا) خلال السنوات العشر الماضية خمس عشرة دعوى قضائية بسبب تصريحاته المثيرة للجدل بتهمة الإهانة العرقية والتحريض على الكراهية أو الطعن في الجرائم ضد الإنسانية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close