إلى جانب نجاح قطر في تنظيم المونديال عبر المنشآت العصرية التي احتضنت البطولة، شد البلد الخليجي أنظار الجماهير إلى الأطباق الشعبية التي يمتلكها.
الهريس والمضروبة وخبز الرقاق التي حظيت بالإقبال الأكبر من جانب المشجعين.
وظهر مشجع أرجنتيني سعيدًا وهو يتذوق أحد الأطباق القطرية من دون أن يخفي انبهاره بطريقة التحضير.
وللقهوة القطرية عشاقها أيضًا وأصبحت المشروب الخاص للجماهير من مختلف أنحاء العالم وصار أحد المشجعين يسوّق لبيعها لدى زوّار سوق واقف.
ويقول: "لقد أدمنت هذا المشروب إنه لذيذ جدًا ومن المؤكد أني سأعود إلى هنا مرة أُخرى".
سوق واقف.. معلم سياحي يعكس أصالة التراث القطري #شبابيك #قطر تقرير: عطالله السليم pic.twitter.com/PEbTfOrPMP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 22, 2022
ووسط أنواع الأطباق الكثيرة القادمة من الخارج، يتم تجهيز الأطباق الشعبية القطرية بطريقة تحافظ على طعمها الأصيل وتفرد أشكالها.
وباتت هذه الأكلات جزءًا من التجربة المونديالية للمشجعين والعديد منها أصبح مألوفًا لديهم ويطلبونه بالاسم.
وهكذا نجحت قطر في الترويج لموروثها الشعبي الذي من شأنه أن يدفع الجمهور لتكرار تجربة زيارتها مرة أُخرى.