أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر مستعدة جيدًا لتُثبت للعالم أن بإمكانها استضافة كأس العالم 2022، والقيام به بشكل مميز"، وقال: "هذه هي خطتنا بالفعل منذ البداية".
وأضاف: إن "كأس العالم في قطر سيكون أول حدث سعيد بعد وباء كورونا والعزلة، وذلك يُشكّل فرصة رائعة للعالم".
ولدى استضافته في "حوار رايسينا 2021"، شدد وزير الخارجية على أن قطر، ومنذ البداية، أرادت التأكد حتى مع استمرار الوباء، من الطريقة التي تمكّنها من استضافة كأس عالم ناجح بحضور فعلي حتى يتمكن الناس من الحضور والاستمتاع بالحدث.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "في الوقت الحالي، هناك برامج قيد التطوير لتوفير التطعيمات لجميع الحاضرين في كأس العالم، ونأمل أن نتمكن من استضافته باعتباره حدثًا خاليًا من فيروس كورونا المستجد".
في فبراير/ شباط الماضي، أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن نهائيات كأس العالم ستُقام بحضور جماهيري كامل في قطر العام المقبل.
مليون شجرة ستُحيط بملاعب كأس العالم
وتسعى قطر لزرع مليون شجرة جديدة قبل انطلاق صافرة بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، وتهدف هذه الخطة لمقاومة تحديات طبيعة قطر الحارة قبل 2022، إلى مكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء.
وكانت قطر نجحت هذا العام في استضافة كأس العالم للأندية 2020 في ظل جائحة كوفيد-19، حيث حصل المنظّمون على شهادة "نجاح جديدة" بشأن قدرة الدوحة على استضافة البطولات الكبرى وسط ظروف استثنائية، بسبب تفاقم أزمة تفشّي الإصابات بفيروس كورونا في معظم أنحاء العالم.
وحازت استعدادات قطر، وما رافقها من تدابير صارمة لاستضافة مونديال الأندية، على تقدير مجتمع كرة القدم في العالم، الذي أشاد بقدرات الدوحة التي مكّنتها من تحقيق استضافة ناجحة جديدة.
وكانت بطولة كأس العالم للأندية من الخطوات المهمة على طريق استعدادات المنظمين في قطر لاستضافة مونديال 2022.
وشهدت منافسات مونديال الأندية تطبيق إجراءات صارمة للوقاية من فيروس كورونا، وشملت تطبيق نظام دائرة العزل الطبي المعروف باسم "الفقاعة الطبية".