الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

ميسي يخطف الأضواء.. الأرجنتين تقسو على إيطاليا في نهائي الـ"فيناليسيما"

ميسي يخطف الأضواء.. الأرجنتين تقسو على إيطاليا في نهائي الـ"فيناليسيما"

Changed

شهدت مباراة الأرجنتين مع إيطاليا تألق واضح من ليونيل ميسي
شهدت مباراة الأرجنتين مع إيطاليا تألقا واضحا من ليونيل ميسي – مواقع التواصل
حصدت الأرجنتين لقب كأس السوبر الأوروبية الأميركية الجنوبية "فيناليسيما" بتغلبها على إيطاليا بثلاثة أهداف دون رد، على ملعب "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن.

احتفلت الأرجنتين بإحياء مواجهة كأس السوبر الأوروبية الأميركية الجنوبية "فيناليسيما" بشكل مميز بتغلبها على إيطاليا بـ 3-صفر، في مباراة من العيار الثقيل وصفت بأنها "النهائي"، وأقيمت على استاد ويمبلي الذي اكتظ بالجماهير أمس الأربعاء في ظل تألق واضح من ليونيل ميسي.

ووضع هدفان في الشوط الأول، سجلهما لوتارو مارتينيز وأنخيل دي ماريا أبطال أميركا الجنوبية في المقدمة لتُحكم الأرجنتين السيطرة الكاملة على اللقاء في مواجهة منتخب إيطاليا الذي عاد لويمبلي بعد 11 شهرًا من فوزه على إنكلترا ليحرز لقب بطولة أوروبا 2020 المؤجلة.

ميسي يسيطر على الأجواء

ومع وجود الآلاف من أنصارهم ضمن الجمهور الذي بلغ عدده 87 ألفًا والذين بدوا مصممين على تحويل شمال غربي لندن إلى أجواء بوينس آيرس طوال الليل، كان منتخب الأرجنتين بما في ذلك القائد ميسي سريعًا ورائعًا للغاية في مواجهة منتخب إيطاليا المتعثر.

وهز مارتينيز الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 28 من تمريرة عرضية منخفضة من ميسي لتنال الأرجنتين المكافأة على هيمنتها المبكرة.

وأرسل مارتينيز لاعب إنتر ميلان تمريرة لدى ماريا الذي أودعها في الشباك ليضاعف النتيجة مع نهاية الشوط الأول دافعًا جماهير الأرجنتين نحو حالة من النشوة والفرح.

وكان بوسع الأرجنتين أن تسجل عددًا كبيرًا من الأهداف بعد الاستراحة، بعد أن استطاع ميسي إحكام السيطرة على مجريات أداء فريقه، بينما نجح جيانلويجي دوناروما حارس إيطاليا في الحيلولة دون تلقي فريقه لهزيمة قاسية.

وأكد البديل باولو ديبالا على تفوق الأرجنتين بتسديدة منخفضة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

"نهائية وجميلة"

من جهته، قال ميسي: "كانت مباراة نهائية جميلة وشهدت حضورًا كبيرًا للمشجعين الأرجنتينيين. ما عشناه هنا كان جميلًا".

وأضاف: "كان اليوم اختبارًا رائعًا لأن إيطاليا فريق كبير. كنا نعلم أنها ستكون مباراة رائعة ومناسبة رائعة للفوز بالبطولة".

وشكلت المباراة نهاية مخيبة للآمال لمسيرة مدافع إيطاليا القوي جورجيو كيليني حيث تم استبدال اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا بين الشوطين في ظهوره 117 والأخير مع منتخب بلاده.

ويمثل "النهائي" إحياء لكأس الأبطال بين بطلي أميركا الجنوبية وأوروبا والذي تمت إقامته مرتين فقط من قبل، في عامي 1985 و1993.

وحظي ميسي، الذي أشعل أجواء اللقاء بسلسلة من المراوغات المميزة، باحتفاء كبير بعد أن ألقاه زملاؤه في الهواء وقاموا بالرقص على أرض استاد ويمبلي.

وقدمت الأرجنتين، التي أنهت 28 عامًا من الانتظار للفوز بلقب كأس كوبا أميركا 2021 بالتغلب على البرازيل، عرضًا يبشر بالخير بشأن آمالها في كأس العالم بقطر هذا العام، حيث مددت مسيرتها الخالية من الهزائم إلى 32 مباراة.

لكن وبالنسبة لإيطاليا، شكّل ذلك تذكرة واقعية لها في مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها حظوظ الفرق.

وفي يوليو/ تموز الماضي، شعر فريق المدرب روبرتو مانشيني بالبهجة بعد الفوز بركلات الترجيح على إنكلترا، لكنه فشل منذ ذلك الحين في التأهل لكأس العالم للنسخة الثانية على التوالي بعد الخسارة في مباراة فاصلة أمام مقدونيا الشمالية.

وفي إطار التحضير للمباراة، وصف مانشيني المباراة بأنها "نهاية مرحلة"، وتركته الهزيمة وهو على يقين بحجم العمل المطلوب لإنعاش حظوظ إيطاليا.

وقال مانشيني: "لقد كانوا أفضل منا. كنا في أجواء المباراة خلال الشوط الأول، لكننا لم نفعل ما يكفي لتغيير الوضع بعد الاستراحة".

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close