الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

ميلز كشف تفاصيل لقائه بالشرع.. ماذا قال عن نظرته للعلاقة مع إسرائيل؟

ميلز كشف تفاصيل لقائه بالشرع.. ماذا قال عن نظرته للعلاقة مع إسرائيل؟ محدث 23 نيسان 2025

شارك القصة

التقى ميلز الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق
التقى ميلز الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق - حساب الرئاسة السورية على "إكس"
الخط
قال ميلز في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إنّه ناقش مع الشرع مسائل أمنية لفهم ماهية الانتقال السياسي في سوريا، وعلاقة سوريا مع إسرائيل، وملف الحدود.

كشف عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز أنّه ناقش مع الرئيس السوري أحمد الشرع رؤيته لعملية الانتقال السياسي في البلاد، مضيفًا أنّ الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل.

ويوم الجمعة الماضي، التقى ميلز ووزميله في الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان الشرع في قصر الشعب في دمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وجاءت زيارة النائبين الأميركيين في وقت أعلنت الولايات المتحدة عزمها خفض عدد جنودها المنتشرين في سوريا إلى أقلّ من ألف جندي تقريبًا في الأشهر المقبلة، بينما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأنّ إدارة ترمب أعدت توجيهًا سياسيًا يتضمّن شروطها لتطبيع العلاقات مع سوريا.

العلاقة مع إسرائيل

وقال ميلز في حديث إلى التلفزيون العربي من إسطنبول، إنّه ناقش مع الشرع مسائل أمنية لفهم ماهية الانتقال السياسي في سوريا إلى الحوكمة والديمقراطية الحرة بعد سقوط نظام الأسد.

وأضاف أنّ النقاش تناول أيضًا علاقة سوريا مع إسرائيل وملف الحدود، مشيرًا إلى أنّ الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل وإجراء حوار معها، وربّما توسيع "اتفاقيات أبراهام"، على حد تعبيره.

وأردف أن الشرع أبدى استعدادًا للعمل على عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل.

وقال إن "الشرع يريد علاقات مع جميع الدول المجاورة لسوريا".

 و"اتفاقيات أبراهام" هي مجموعة من الاتفاقيات التي وقّعتها دول عربية وطبعت من خلالها علاقاتها مع إسرائيل خلال الولاية الرئاسية الأولى لترمب.

واستخدم الاسم لأول مرة في بيان مشترك بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، في 13 أغسطس/ آب 2020، قبل أن يتمّ استخدامه لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها إسرائيل مع الإمارات، ومع البحرين (سبتمبر/ أيلول 2020)، ومع السودان (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020)، ومع المغرب (ديسمبر/ كانون الأول 2020).

ماذا عن رفع العقوبات عن سوريا؟

إلى ذلك، لفت عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز إلى أن الرئس السوري أعرب عن مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في سوريا.

وعن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، أكد ميلز أنّ الأمر يعود إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبناء على معايير تضمن أن لا تُصبح سوريا أداة للنظام الإيراني، وأن تكون لواشنطن القدرة على تنفيد العمليات في الإقليم، إضافة إلى توقّف الاضطهاد المبني على الجندر والمعتقد الديني والمستوى الاجتماعي، على حد تعبيره.

وشدّد ميلز على أنّ الوصول إلى "شرق أوسط مستقرّ، يستلزم وجود دول مثل سوريا على طاولة المفاوضات".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة