الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

نتائج الانتخابات تنشر تباعًا.. كيف سيبدو شكل التحالفات الجديدة بلبنان؟

نتائج الانتخابات تنشر تباعًا.. كيف سيبدو شكل التحالفات الجديدة بلبنان؟

Changed

نافذة على "العربي" لمناقشة نتائج الانتخابات اللبنانية (الصورة: غيتي)
تنتهي ولاية رئيس البرلمان الحالي في منتصف ليل 21 - 22 من الشهر الجاري، وسيجري انتخاب رئيس جديد، ومن ثم تسمية رئيس لتأليف الحكومة.

اعتبرت وزارة الداخلية اللبنانية، أن نسبة الاقتراع في الانتخابات البرلمانية جيدة وليست ضعيفة، وذلك خلال إعلان الوزير بسام مولوي نتائج الانتخابات النيابية لعام 2022.

وأكد مولوي أنه رغم كل الصعوبات والتشكيك، جرى إنجاز الاستحقاق الانتخابي بطريقة جيدة، مبينًا أن "كل حملات التشكيك التي تترافق مع فرز النتائج لا تؤثر على عملنا ولا على عمل الموظفين والقضاة".

وأوضح مولوي أن "نسب الاقتراع ليست منخفضة بل جيدة، وهي تقريبًا مثل أو أقل قليلًا من نسب الانتخابات السابقة".

ولفت الوزير إلى أن النتائج، يمكن أن تتأخر، مشيرًا إلى أنه حرصًا على الشفافية سنعطي النتائج تباعًا.

ومضى قائلًا: "النتائج صدرت في 10 دوائر بشكل نهائي وأصبحت موجودة في وزارة الداخلية، وباقي الدوائر يجري العمل عليها والقضاة سيستمرون حتى إعلان النتائج، ولن يتركوا إلا بعد الانتهاء من إصدار النتائج".

نتائج الانتخابات

وقدّم وزير الداخلية النتائج الرسمية والنهائية الصادرة عن الوزارة في 10 دوائر وهي كالتالي:

 فاز في الجنوب الثانية (صور - الزهراني): عن "حركة أمل" كل من نبيه بري، علي خريس، عناية عز الدين، علي عسيران وميشال موسى. أما عن حزب الله ففاز حسن عز الدين، حسين جشي.

كما فاز في جبل لبنان الأولى (كسروان - جبيل): زياد الحواط (قوات لبنانية)، رائد برو (حزب الله)، ندى البستاني (التيار الوطني الحر)، نعمة افرام (مستقل)، شوقي الدكاش (القوات اللبنانية)، فريد الخازن (مستقل)، سيمون أبي رميا (التيار الوطني الحر)، سليم الصايغ (الكتائب اللبنانية).

أما في دائرة البقاع الثالثة (بعلبك - الهرمل) فقد فاز عن حزب الله كل من حسين الحج حسن، إيهاب حمادة، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وعن حركة أمل غازي زعيتر، وجميل السيد (مستقل)، وسامر التوم، ينال الصلح وملحم الحجيري (مستقلون متحالفون مع حزب الله)، وأنطوان حبشي (القوات اللبنانية).

وفي الجنوب الأولى (صيدا - جزين) فاز: عبد الرحمن البزري (مستقل)، وأسامة سعد (التنظيم الشعبي الناصري)، وشربل مسعد (مستقل على لائحة البزري - سعد)، سعيد الأسمر وغادة أيوب (القوات اللبنانية).

وفاز في البقاع الأولى (زحلة): رامي أبو حمدان (حزب الله)، جورج عقيص (قوات لبنانية)، ميشال ضاهر (مستقل)، إلياس أسطفان (القوات اللبنانية)، سليم عون (تيار وطني حر)، بلال الحشيمي (لائحة القوات)، وجورج بوشكيان (تيار وطني حر).

وفي دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي) فاز: قبلان قبلان (حركة أمل)، وائل أبو فاعور (الحزب التقدمي الاشتراكي)، حسن مراد (حزب الاتحاد المتحالف مع حزب الله)، ياسين ياسين (لائحة سهلنا والجبل المستقلة)، شربل مارون (التيار الوطني الحر)، غسان السكاف (لائحة التقدمي الاشتراكي).

أما في دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا) فقد فاز: علي عمار (حزب الله)، وبيار بو عاصي (القوات اللبنانية)، وهادي أبو الحسن (الحزب التقدمي الاشتراكي)، آلان عون (التيار الوطني الحر)، فادي علامة (حركة أمل)، وكميل شمعون (حزب الوطنيين الأحرار).

وفي دائرة الشوف – عاليه فاز كل من: مارك ضو ونجاة عون صليبا وحليمة القعقور (مجتمع مدني)، أكرم شهيب وراجي السعد وتيمور جنبلاط ومروان حمادة وبلال عبد الله (الحزب التقدمي الاشتراكي)، جورج عدوان ونزيه متى (حزب القوات اللبنانية)، سيزار أبي خليل وغسان عطالله وفريد البستاني (التيار الوطني الحر).

وعلى صعيد دائرة بيروت الأولى، أعلن مولوي فوز: غسان حاصباني وجهاد بقردوني (القوات اللبنانية)، نقولا صحناوي (التيار الوطني الحر)، نديم الجميّل (الكتائب اللبنانية)، جان طالوزيان (لائحة الكتائب اللبنانية)، بولا يعقوبيان زسينتيا زرازير (مجتمع مدني)، آغوب ترزيان (الطاشناق).

وأعلن مولوي أن "نسبة الاقتراع في دائرة المتن بلغت 48.6% والفائزون هم: ملحم الرياشي ورازي الحاج (حزب القوات اللبنانية)، وسامي الجميّل وإلياس حنكش (حزب الكتائب اللبنانية)، وإبراهيم كنعان وإلياس بو صعب (التيار الوطني الحر)، وميشال المر (مستقل)، وهاغوب بقرادونيان (طاشناق)".

المعارضة تنتزع مقاعد من الأغلبية

وقالت وكالة رويترز نقلًا عن حلفاء لحزب الله، إن الحزب وحلفاؤه قد يخسرون الأغلبية النيابية.

من جانبها ذكرت مراسلة "العربي"، أن لوائح المعارضة تنتزع مقاعد من الأغلبية الحالية في الانتخابات وفق نتائج الفرز الأولية.

وأعلن حزب القوات اللبنانية أنه حصل على 21 مقعدًا بحسب النتائج الأولية، فيما خسر وئام وهاب وطلال إرسلان في الانتخابات وهما حليفان لحزب الله، بينما حصد التيار الوطني الحر ما بين 15 و16 مقعدًا نيابيًا، وقد تراجع عما حققه في الانتخابات السابقة والذي شكل أكبر كتلة منفردة في انتخابات عام 2018.

وفي السياق نفسه، أوضحت مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري، أن الثابت في الانتخابات هو دخول شخصيات معارضة للبرلمان، وتحجيم كتلة الوطني الحر لصالح حزب القوات اللبنانية.

وتنتهي ولاية رئيس البرلمان الحالي في منتصف ليل 21 - 22 من الشهر الجاري، وسيجري انتخاب رئيس جديد، ومن ثم تسمية رئيس لتأليف الحكومة.

حزب الله في مأزق

وفي هذا الإطار قال لـ"العربي"، أمين قمورية، وهو صحافي وكاتب سياسي، إن "ما يميز البرلمان الجديدة هو التنوع وربما دخول المجتمع المدني من انتفاضة 17 تشرين".

وأضاف الكاتب قائلًا: "إن الأمر الأهم هو تقدم القوات اللبنانية على الوطني الحر، بمعنى أن مصدر قوة حزب الله كان أنه حليف لطرف مسيحي داخلي والذي يوفر له حماية داخلية".

ومضى قائلًا: "وهذا ما سيغير الالتفاف حول الحزب، وهنا يمكن حديث القوات اللبنانية عن سلاح حزب الله والذي من شأنه أن يوتر الأجواء في البلد أو يشل المؤسسات كما حدث في السابق، إذا لم تكن هناك توافقات".

ولفت قمورية من بيروت إلى أن "المعركة مسيحية على رئاسة الجمهورية، ولاسيما أن الغطاء المسيحي كان مهمًا لحزب الله".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close