نتنياهو التقى سوليفان.. الاحتلال يستهدف قوة تحمي شاحنات المساعدات لغزة
استشهد 13 فلسطينيًا في غارتين جويتين إسرائيليتين على غزة اليوم الخميس، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكد مسعفون في غزة وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الشهداء كانوا جزءًا من قوة تحمي شاحنات المساعدات الإنسانية.
وقال المسعفون إن الشهداء الثلاثة عشر كانوا من بين 36 فلسطينيًا استشهدوا في هجمات إسرائيلية أخرى اليوم.
وبحسب بيان لحركة حماس، فإن الضربات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 700 من الأفراد المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات، التي تدخل إلى غزة منذ اندلاع الحرب على القطاع.
وتشدد الحركة على أن إسرائيل تحاول حماية أعمال النهب و"خلق حالة فوضى واضطراب لمنع وصول المساعدات إلى سكان غزة".
قصف على مدينة غزةإلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن سبعة فلسطينيين استشهدوا، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف عمارة سكنية في شارع الجلاء بمدينة غزة.
كما سقط 15 شهيدًا في استهداف منزل كان يؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات في وسط القطاع.
وفي مخيم جباليا للاجئين شمالي غزة، قال مسؤولو الصحة إن طبيب العظام سعيد جودة استشهد برصاص القوات الإسرائيلية خلال توجهه إلى مستشفى العودة حيث يعالج المرضى.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنه، مع استشهاد جودة ارتفع إلى 1057 عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين استشهدوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
سوليفان ونتنياهو يبحثان صفقة تبادلوبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.
وكان موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت الأسبوع الماضي، مقترحًا محدثًا لاتفاق إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين المائة المتبقين وبدء وقف لإطلاق النار بغزة.
كما زعم "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادًا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية".
ولم تعقب "حماس" على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارًا جاهزيتها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.