الإثنين 19 مايو / مايو 2025

نتنياهو متمسك بحربه.. جيش الاحتلال يدفع بجنود لم ينهوا تدريبهم إلى غزة

نتنياهو متمسك بحربه.. جيش الاحتلال يدفع بجنود لم ينهوا تدريبهم إلى غزة

شارك القصة

أرسل الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي جنودًا لم يكملوا تدريباتهم للمشاركة في الحرب على قطاع غزة - رويترز
أرسل الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي جنودًا لم يكملوا تدريباتهم للمشاركة في الحرب على قطاع غزة - رويترز
الخط
بحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن قرابة 60 إلى 70% من الجنود، هم فقط الذين يستجيبون لطلب الخدمة الاحتياطية.

بعد عام ونصف العام من الحرب المستمرة والمتواصلة على غزة، يدفع الجيش الإسرائيلي بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى القطاع للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرًا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق وسائل إعلام عبرية رسمية.

وقالت هيئة البث العبرية: على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءَي "غولاني" و"جفعاتي" (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة.

وأوضحت أنه تم إرسال الجنود إلى الحرب، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دون أن يكملوا تدريبهم.

والإثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته بأن "نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".

ونقل مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة أحمد جرادات عن هيئة البث الإسرائيلية قولها: إن إرسال الجنود إلى غزة قبل إتمام تدريبهم يأتي بسبب النقص الحاد في عدد الجنود في الجيش الإسرائيلي، لا سيما وأن الفترة الماضية شهدت عدم التزام نسبة لا بأس بها باستدعاءات الاحتياط.

وبحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن قرابة 60 إلى 70% من الجنود، هم فقط الذين يستجيبون لطلب الخدمة الاحتياطية.

وتحدث مراسلنا عن فرق عسكرية إسرائيلية تتواجد في جنوب القطاع، بعد أن انتهت من محور موراغ الذي فصل منطقة رفح عن قطاع غزة، بالإضافة إلى قوات إسرائيلية كبيرة تتواجد في الوسط، في ممر نتساريم وشمال القطاع.

وفي الأشهر الماضية، تحدث جيش الاحتلال عن نقص في الجنود النظامين؛ بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، وعزوف ما بين 30 و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام عبري.

وقد يتفاقم النقص في الجنود في ظل عرائض متواترة يوقّعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميًا بـ"عرائض العصيان".

"المحتجزون ليسوا القضية الأهم"

ومساء السبت الماضي، تحدث نتنياهو عن ضرورة استمرار الحرب والضغط العسكري على قطاع غزة.

وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش صباح اليوم الإثنين، إنه يجب الاعتراف بأن المحتجزين ليسوا القضية الأهم للحكومة الإسرائيلية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن 56% من الإسرائيليين أيدوا إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب على قطاع غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و900 فلسطيني، يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، أدى إلى استشهاد العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - الأناضول
تغطية خاصة