الأربعاء 21 مايو / مايو 2025
Close

نتنياهو يستعيد مصطلحاته الأولى.. تصريح سموتريتش يغضب عائلات المحتجزين

نتنياهو يستعيد مصطلحاته الأولى.. تصريح سموتريتش يغضب عائلات المحتجزين

شارك القصة

تقدر تل أبيب وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا بقطاع غزة - رويترز
تقدر تل أبيب وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا بقطاع غزة - رويترز
الخط
قال مراسل التلفزيون العربي عبد القادر عبد الحليم، من القدس المحتلة: إن تصريحات سموتريتش كانت صادمة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

جدّد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمس السبت، تصريحاته التحريضية الداعية إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، واحتلاله بالكامل، وفرض حكم عسكري فيه.

وقال مراسل التلفزيون العربي عبد القادر عبد الحليم، من القدس المحتلة: إن تصريحات سموتريتش كانت صادمة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

غضب عائلات المحتجزين

وأضاف مراسلنا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عاد إلى المصطلحات ذاتها التي كان يستخدمها في أيام الحرب الأولى، ومن بينها "إنهاء حركة حماس والعمل العسكري حتى استعادة المحتجزين"، وهو ما لم يحدث إلا من خلال صفقة لعودة هؤلاء إلى ذويهم.

وأردف: "نتنياهو تحدث عن صفقات جزئية وليست كاملة، مما فاجأ عائلات الأسرى التي كانت تأمل بتغيير الخطاب المتعلق بالمحتجزين".

ولفت مراسل التلفزيون العربي إلى أن "سموتريتش رحّب بدوره بخطاب نتنياهو الأخير، لا سيما وأنه هدد بالانسحاب (من الحكومة) في حال عدم استمرار الحرب على غزة".

وأشار إلى حديث سموتريتش عن فرض حكم عسكري على غزة، ودعوته نتنياهو إلى تبني هذه الرؤية.

في المقابل، خرجت أصوات معارضة في إسرائيل ترفض تصريحات نتنياهو، حيث قال يائير غولان رئيس حزب الديمقراطيين إن تصريح نتنياهو "إقرار للعائلات بالتخلي عن قضية المحتجزين مقابل مصالح شخصية".

وأفاد بوجود حالة من الغضب من تصريحات الحكومة الإسرائيلية، وسط زخم المظاهرات في الشارع المدفوع بالخلافات داخل الحكومة.

"محادثات مباشرة"

وفي وقت سابق، قال عدي ألكسندر والد الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان المحتجز في غزة، إنه لا يزال يأمل أن يكون ابنه البالغ من العمر 21 عامًا على قيد الحياة، بعد أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مصيره غير معروف.

ودعا عدي، الذي كان ابنه يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما احتجز في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مباشرة لتحرير المحتجزين المتبقين، الأحياء والأموات، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومساء الخميس، أعلن رئيس حركة حماس بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" مع تل أبيب لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات