الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

نجوم منتخب مصر يتعهدون بإعادة كأس إفريقيا إلى "موطنها".. ماذا قالوا؟

نجوم منتخب مصر يتعهدون بإعادة كأس إفريقيا إلى "موطنها".. ماذا قالوا؟

Changed

أبو جبل
حارس منتخب مصر في لقطة فدائية خلال المباراة (غيتي)
أبدى لاعبو منتخب مصر رغبتهم بالعودة بكأس بطولة إفريقيا إلى بلادهم بعد مباراة شهدت طرد مدربهم وتألق فيها اللاعب محمد عبد المنعم وخلفه الحارس أبو جبل.

أجمع نجوم منتخب مصر لكرة القدم، خلال تصريحاتهم التي أعقبت مباراتهم مع منتخب الكاميرون، أمس الخميس، على تقديم كل ما لديهم لإعادة الكأس الإفريقية إلى خزائن الاتحاد المصري في القاهرة.

وكان المنتخب المصري قد نجح في إقصاء أصحاب الأرض الكاميرون من بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد تغلبه عليهم بنتيجة (3-1)، بواسطة ضربات الترجيح في مباراة نصف النهائي على ملعب أولمبي في ياوندي. 

وحافظت مصر على التمثيل العربي في البطولة القارية، بعد أن تم إقصاء 6 منتخبات عربية شاركت في نهائيات الدورة من أصل 24 منتخبًا إفريقيًا، ورغم البداية البطيئة والكارثية للفراعنة، إلا أن لاعبيه قدموا أداء قويًا وحماسيًا مر في مرحلة تصاعدية، فأقصوا كلًا من ساحل العاج والمغرب والكاميرون، في 3 مباريات استمرت بشوطين إضافيين.

سنعود بالبطولة

وقضت مصر صاحبة الرقم القياسي في عدد مرّات الفوز بلقب القارة (7 مرات) على حلم المنتخب الكاميروني، ثاني أكثر المنتخبات تتويجًا في البطولة (5)، من حلم الفوز باللقب على أرضه للمرة الأولى.

وقال "دينامو" خط الوسط للفراعنة، ولاعب آرسنال الإنكليزي محمد النني عقب المباراة إنه يريد ورفاقه العودة بكأس البطولة إلى القاهرة، وقال: "لقد قدمنا أنفسنا بشكل جيد في البطولة، وواجهنا منتخبات كبرى في مشوارنا، نحن في طريقنا إلى التتويج".

من جهته، أكد النجم رمضان صبحي أنه ورفاقه تعاهدوا على الفوز قبل المباراة لإسعاد الجمهور المصري، معتبرًا أن الانتصار هو بمثابة "مكافأة ربانية" على الجهود التي بذلوها في الملعب.

من ناحيته، أعرب بطل المباراة الحارس محمد أبو جبل، والذي تصدى لركلتي ترجيح للمنتخب الكاميروني، عن سعادته بالتأهل، كاشفًا أنه لم يرغب ورفاقه بالوصول إلى تلك الركلات بل سعوا لخطف هدف الفوز قبل ذلك.

وستأمل مصر التي حققت لقبها الأخير عام 2010 تعزيز رقمها القياسي في ألقاب البطولة عندما تواجه ونجمها محمد صلاح زميل الأخير في ليفربول الإنكليزي ساديو مانيه وبلاده السنغال التي بلغت النهائي الثاني تواليًا الأربعاء على حساب بوركينا فاسو (3-1)، علمًا أنها خسرت نهائي عام 2019 في القاهرة ضد الجزائر التي حرمتها من لقبها الأول.

أهالي الشرقية

ونال حكم المباراة الغامبي بكاري غاساما حصة كبيرة من انتقادات الجماهير المصرية، والرياضيين في البلاد، ولا سيما أن اتحاد الكرة اعترض لدى تعيينه الإشراف على اللقاء مع الكاميرون، وطرد غاساما المدرب البرتغالي لمنتخب الفراعنة كارلوس كيروش في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي إثر تلقيه إنذارًا ثانيًا بعد ثلاث دقائق فقط من الأول بسبب اعتراضات طيلة المباراة على القرارات التحكيمية.

وفيما نال المدافع الفذ محمد عبد المنعم لقب رجل المباراة، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أهالي محافظة الشرقية، وهم يحملون والد اللاعب على الأكتاف بمناسبة الفوز.

وكان هذا اللقاء الحادي عشر الذي يجمع مصر مع الكاميرون في النهائيات القارية، وحقق كل منهما أربعة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات (الفوز بركلات الترجيح يعتبر تعادلاً). وكانت مصر قد فازت في المباراة النهائية في القاهرة في 1986 بركلات الترجيح 5-4 على الكاميرون.

حزن شريف

وسجلت المباراة، حادثة نادرة كان بطلها البرتغالي كيروش، حين زج بالمهاجم محمد شريف إلى الملعب بداية الشوط الإضافي الثاني قبل أن يقوم بعد دقائق باستبداله باللاعب أحمد سيد "زيزو"، في تغيير أثار غضب شريف الذي بدا متأثرًا بالتغيير، لكن العديد من المراقبين والمحللين اعتبروا أن إقحام زيزو هو لتسديد ضربات الترجيح، وهذا ما حصل حين نجح زيزو في ترجمة كرته بشكل رائع إلى الشباك.

وتناقلت وسائل التواصل، مقطع فيديو بعد المباراة، ظهر فيه المدرب كيروش وهو يتوجه إلى شريف، فيما بدا أنه يشرح أسباب التبديل للاعبه الغاضب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close