أفاد شاهد عيان أن مسلحين من حركة الشباب الصومالية المتشددة هاجموا قاعدة عسكرية على مشارف بلدة في وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 17 على الأقل.
وأتى الهجوم الجديد على منطقة ماساجاوا التي تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشمال من مقديشو بعد أيام من هجوم شنته الحركة على قاعدة تستضيف قوات أوغندية من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في بلدة بولومرير على بعد 130 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة.
وقال حسين نور، وهو من سكان ماساجاوا، لـ"رويترز" عبر الهاتف: "رأيت 17 قتيلًا من المهاجمين وممن تعرضوا للهجوم وانتقل القتال إلى الغابة. البلدة هادئة الآن وتخضع لسيطرة الحكومة".
"قتال عنيف استمر لساعات"
إلى ذلك، أكد الكابتن عبد الله محمد، وهو ضابط في الجيش في ماساجاوا، وقوع الهجوم، وقال إن 12 من مسلحي الشباب قتلوا، لكنه لا يعرف عدد الجنود الذين فقدوا أرواحهم.
وقال محمد: "استمر القتال العنيف لساعات على أطراف البلدة. حتى الآن أعلم أننا فقدنا جنودًا لكن ليس لدي عدد محدد. قمنا بالتصدي لحركة الشباب والآن نطاردهم في الغابة".
بدوره، ذكر الجيش الوطني الصومالي عبر تويتر أنه صد هجومًا على البلدة نفسها وقتل مسلحين من حركة الشباب، لكنه لم يذكر عددهم.
وشنت الحركة هجمات كبيرة على فنادق وقواعد عسكرية ومؤسسات حكومية على الرغم من نجاح الحكومة نسبيًا في التصدي لها.
صنفتها #واشنطن جماعة إرهابية.. تعرفوا إلى حركة الشباب الصومالية👇#العربي_اليوم #الصومال pic.twitter.com/3JFzipz9kO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 18, 2023
والجمعة، هاجم مقاتلون من حركة الشباب قاعدة عسكرية تضم قوات أوغندية من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال. وقال ضابط بالجيش الصومالي إن الجانبين تكبدا خسائر فادحة.
وقال ديو أكيكي نائب المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية: "وقع هجوم صباح اليوم على قاعدتنا من عناصر حركة الشباب لكننا ننتظر اتصالًا رسميًا من مقر بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية".
وكشفت البعثة في وقت لاحق في بيان أن حركة الشباب هاجمت القاعدة بالاستعانة بسيارة ومهاجمين انتحاريين، وأن التعزيزات الجوية من البعثة وحلفاءها دمرت أسلحة الأفراد المسلحين لدى انسحابهم.
