الإثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

نداءات لرفع حصار الفاشر.. هجمات جديدة للدعم السريع في السودان

نداءات لرفع حصار الفاشر.. هجمات جديدة للدعم السريع في السودان

شارك القصة

يدفع المواطنون ثمن الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني- غيتي
يدفع المواطنون ثمن الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني- غيتي
الخط
نشطاء في الفاشر يطلقون نداءات إنسانية عاجلة لرفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، لإنقاذ أرواح المحاضرين.

يفتك الجوع بأجساد السودانيين في ولاية شمال دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر التي تعيش تحت حصارٍ مطبقٍ نتيجة استمرار الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني

ويعاني الأهالي هناك أوضاعًا معيشية قاسية للغاية، إذ جعل الحصار وصول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية أمرًا بالغ الصعوبة.

هجمات جديدة للدعم السريع في الدبة

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستهداف مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع مقرات جهاز الأمن والقوة المشتركة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية في السودان.

كما هاجمت مسيرات للدعم السريع مصنع اليرموك ومنطقة عد بابكر بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم.

وأظهرت صور نشوب حريق في إحدى الاستراحات على إثر استهدافها فيما تحدث شهود عيان عن عدم وقوع إصابات.

مطالبات برفع الحصار

وفي تفاصيل ما تعيشه الفاشر، أطلق النشطاء في المدينة نداءات إنسانية عاجلة للمطالبة الفورية برفع الحصار والضغط على قوات الدعم السريع لرفع الحصار عن المدينة بشكل فوري وغير مشروط، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر، وتنفيذ إنزال جوي عاجل.

ويطالب النشطاء بوضع خطة تنفيذية فورية لعمليات الإسقاط الجوي للمواد الغذائية والطبية، لإنقاذ أرواح المحاصرين الذين لا يستطيعون الصمود أكثر في وجه الجوع.

وقامت منظمة الأمل والملاذ للاجئين بالتعاون مع منظمة مناصرة ضحايا دارفور، بتوزيع سلال غذائية للنازحين الفارين من مدينة الفاشر ومعسكراتها (أبو شوك، أبوجا، وزمزم) إلى محلية طويلة بمنطقة أم ينقور بولاية شمال دارفور.

أوضاع كارثية

وحذر النشطاء من وضع إنساني متدهور وغير مسبوق في المدينة، مع استمرار المواجهات بين الجيشِ السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى قطع طرق الإمداد ونفاذ المواد الغذائية الأساسية، وزيادة حالات سوء التغذية الحاد، مع استمرار تدفق النازحين.

ويقول شاهد عيان: "إن الوضع الإنساني في مدينة الفاشر يشهد تدهورًا كارثيًا وغير مسبوق، حيث يهدد انعدام الغذاء حياة مئات الآلاف من المدنيين، ويضاعف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً: الأطفال، والأمهات، وكبار السن".

وأضاف: "لقد أصبح الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الدعم السريع، والذي أدى إلى قطع طرق الإمداد ونفاد المواد الغذائية الأساسية، سبباً رئيسيًا في زيادة حالات سوء التغذية الحاد والوفيات".

مجاعة غير مسبوقة

وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في مدينة الفاشر، أصدرت تكية الفاشر، الإثنين، بيانًا عاجلًا حذرت فيه من خطر "مجاعة كارثية" تلوح في الأفق وتهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين والنازحين المحاصرين.

​وأكد البيان استمرار جهود التكية الإغاثية، حيث "تم إعداد وتوزيع وجبات للنازحين في مراكز الإيواء بالمدينة"، مستهدفة الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال والأمهات وكبار السن.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي- وكالات
تغطية خاصة