الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"نريد حفيدًا أو 650 ألف دولار" .. زوجان هنديان يقاضيان ابنهما

"نريد حفيدًا أو 650 ألف دولار" .. زوجان هنديان يقاضيان ابنهما

Changed

فقرة ضمن "صباح النور" تعرض خبرا غريبا من الهند عام 2018 حول رجل يسرق كلية زوجته لتغطية نفقات المهر (الصورة: تويتر)
يزعم الأب والأم أنهما أنفقا مدخراتهما على تعليم ابنهما الطيار ودفع تكاليف حفل زفاف فخم ويريدان تعويضًا عن ذلك بشكل مادي أو معنوي من خلال حفيد.

قاد زوجان هنديان ابنهما إلى المحكمة لمطالبته هو وزوجته بإنجاب حفيد في غضون عام أو دفع ما يقرب من 650 ألف دولار.

وبحسب صحيفة "الغارديان"، قال الأب والأم، سانجيف وسادهانا براساد، إنهما أنفقا مدخراتهما على تعليم ابنهما الطيار ودفع تكاليف حفل زفاف فخم. 

وأضاف الزوجان في الالتماس الذي قدماه إلى محكمة في هاريدوار الأسبوع الماضي: "الابن متزوج منذ ست سنوات، لكنه وزوجته ما زالا لا يخططان لإنجاب طفل". وتابعا: "على الأقل إذا كان لدينا حفيد نقضي الوقت معه، فسيصبح ألمنا محتملًا". 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" يوم الخميس أن التعويض الذي يطالبان به، 50 مليون روبية (646 ألف دولار)، يشمل تكلفة حفل زفاف ابنهما في فندق خمس نجوم وسيارة فاخرة بقيمة 80 ألف دولار ودفع تكاليف شهر العسل للزوجين في الخارج.

كما دفع الوالدان مبلغ 65 ألف دولار "لتدريب ابنهما الطيار في الولايات المتحدة فقط لكي يعود إلى الهند عاطلاً عن العمل"، حسبما ذكرت الصحيفة.

وأضاف الزوجان في التماسهما: "كان علينا أيضًا الحصول على قرض لبناء منزلنا، ونحن الآن نمر بالكثير من الصعوبات المالية. ونحن أيَضًا منزعجان جدًا لأننا نعيش بمفردنا". 

وأشار محامي الزوجين، أرفيند كومار إلى أنه سيتم النظر في هذا الالتماس أمام المحكمة في شمال الهند في 17 مايو/ أيار الجاري.

وتتمتع الهند بنظام عائلي مشترك قوي يضم أجيالا متعددة، بما في ذلك الأجداد وأبناء الأخ والعمات والأعمام الذين غالبًا ما يعيشون في المنزل نفسه.

لكن هذا الاتجاه تغيّر في السنوات الأخيرة، حيث بدأ الأزواج الشباب يفضلون الابتعاد عن والديهم أو أشقائهم، وتختار الزوجات العمل بدلاً من التركيز على إنجاب الأطفال والبقاء في المنزل.

وهذه المحاكمة ليست أولى الأخبار الغريبة من الهند، فعام 2018، ألقي القبض على زوج امرأة هندية وصهرها بعدما أبلغت الشرطة بأنهما سرقا إحدى كليتيها لتغطية نفقات مهرها غير المدفوع من قبل عائلتها.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close