الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

"نسخة آسيوية لحلف الناتو".. بيونغيانغ تنتقد تعاون واشنطن مع طوكيو وسول

"نسخة آسيوية لحلف الناتو".. بيونغيانغ تنتقد تعاون واشنطن مع طوكيو وسول

Changed

تقرير حول إطلاق كوريا الشمالية لوابل من الصواريخ البالستية قبل أسابيع (الصورة: رويترز)
اعتبرت الوكالة الرسمية للأنباء في كوريا الشمالية أن التدريبات المشتركة بين واشنطن وسول وطوكيو هي جزء من مقدمة "خطيرة" لإنشاء نسخة آسيوية من حلف الناتو.

انتقدت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، التدريبات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، معتبرة أنّ لديها "هدف شرير" تجاه بيونغيانغ، مشيرة إلى أنها جزء من مقدمة خطيرة لإنشاء "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي"، متهمة واشنطن بالتحريض على حرب باردة.

جاء تقرير الوكالة قبل ساعات من حضور زعيمي كوريا الجنوبية واليابان، القمة السنوية لحلف الناتو كمراقبين لأول مرة.

وستجري الدول الثلاث تدريبات مشتركة لرصد الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أغسطس/ آب المقبل.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: إن "الولايات المتحدة عازمة كل العزم على التعاون العسكري مع عملائها في تجاهل للمطلب الأمني الأساسي وقلق دول آسيا والمحيط الهادي".

ومطلع الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن: التدريبات تظهر عدم صدق العروض الأميركية بالتواصل الدبلوماسي والحوار من دون شروط مسبقة.

تجارب "استفزازية"

والثلاثاء، أعلن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، أنّ الرئيس جو بايدن سيعقد اجتماعًا ثلاثيًا نادرًا مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية خلال قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد اليوم الأربعاء، وهي أول قمة ثلاثية من نوعها منذ عام 2017.

وقال ساليفان إنّ الاجتماع "سيركز أساسًا على التهديد المستمر" من كوريا الشمالية، ولا سيما بعد إجرائها سلسلة من التجارب الصاروخية وقيامها بخطوات "استفزازية" أخرى.

وأجرت كوريا الشمالية عددًا قياسيًا من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك أكبر صاروخ بالستي عابر للقارات لديها.

كما أطلقت في أوائل شهر يونيو/ حزيران الجاري، وابلاً من الصواريخ البالستية التي وصلها عددها إلى ثمانية، قبالة ساحلها الشرقي، وفق اليابان التي أكدت أن بيونغيانغ جربت نوعًا جديدًا من الصواريخ العابرة للقارات حيث نددت بها، وهناك مخاوف من أنها ربما تستعد لاختبار سلاح نووي لأول مرة منذ عام 2017.

وكوريا الجنوبية واليابان حليفتان للولايات المتحدة، لكن علاقتهما مع بعضهما البعض توترت بسبب مشكلات تاريخية ناتجة عن احتلال اليابان لكوريا من عام 1910 إلى 1945.

إلا أنّ واشنطن تضغط على سول وطوكيو للتعاون بشكل أكبر في مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، وكذلك لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close