الجمعة 20 حزيران / يونيو 2025
Close

نشرت مقطعًا يوثق إنقاذ أسرى.. القسام تستهدف قوة إسرائيلية في الشجاعية

نشرت مقطعًا يوثق إنقاذ أسرى.. القسام تستهدف قوة إسرائيلية في الشجاعية

شارك القصة

استهدفت القسام قوة إسرائيلية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
استهدفت القسام قوة إسرائيلية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة - كتائب القسام/ تلغرام
الخط
نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق تعرض لقصف إسرائيلي قبل عدة أيام في قطاع غزة. 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، قتل وجرح عدد من العسكريين باستهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت الكتائب في بيان، إن مقاتليها تمكنوا "من استهداف قوة صهيونية خاصة (أمس) تحصنت داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعدد من قذائف الـ(آر بي جي) والياسين (105)".

وأشارت إلى أن عناصرها اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين

كما نشرت القسام مقطع فيديو يظهر عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق تعرض لقصف إسرائيلي قبل عدة أيام. وقالت في تعليقها على الفيديو الذي تم نشره عبر منصة تلغرام: "عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام".

وأظهر المقطع لحظة حفر النفق أثناء عملية البحث عن الأسرى، حيث قام أحد مقاتلي القسام بتقديم الأكسجين لأحد الأسرى الذي لم يتم الكشف عن هويته.

وفي أحد المشاهد، سأل أحد مقاتلي القسام عن الأشخاص المفقودين داخل النفق، ووجه سؤالًا للأسير الذي تم إنقاذه: "هل شاهدته؟".

وخلال الفيديو، شوهد الأسير وهو يتألم ويقول باللغة العبرية: "جسمي يؤلمني، أجد صعوبة في التنفس".

عملية قنص في بيت حانون

وكانت كتائب القسام قد نشرت اليوم السبت مشاهد لعملية قنص عدد من جنود وضباط الاحتلال ببندقية "الغول" القسامية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.

والجمعة، أعلنت "القسام" أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين إسرائيليين، الخميس، في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون، فيما لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على ذلك.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري في صفوفه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال معارك بشمال قطاع غزة.

وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية الجمعة عن مقتل 456 عسكريًا ومدنيًا إسرائيليًا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة.

وخلافًا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي- وكالات
تغطية خاصة
The website encountered an unexpected error. Please try again later.