الثلاثاء 15 تموز / يوليو 2025
Close

نفاد الحليب يهدد حياة الأطفال.. أكثر من 80 شهيدًا في غزة منذ الفجر

نفاد الحليب يهدد حياة الأطفال.. أكثر من 80 شهيدًا في غزة منذ الفجر

شارك القصة

استشهد 4 فلسطينيين بقصف جوي قرب مدرسة تؤوي نازحين بغزة - الأناضول
استشهد 4 فلسطينيين بقصف جوي قرب مدرسة تؤوي نازحين بغزة - الأناضول
الخط
ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ فجر الخميس، إلى 84 جراء استهدافات الاحتلال، فيما برزت تحذيرات من خطر على حياة الأطفال بسبب نفاد الحليب.

أفاد مراسل التلفزيون العربي، مساء اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 84 شهيدًا جراء استهدافات الاحتلال لقطاع غزة منذ فجر اليوم 58 منهم في محافظتي غزة والشمال.

وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت وسط خانيونس جنوبي القطاع، ما أدى لسقوط شهيدين اثنين، وعدد من الجرحى.

كما استشهد 4 فلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعًا لمدنيين قرب مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

وبذلك ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، إلى 84 شهيدًا جراء استهدافات الاحتلال.

نفاد حليب الأطفال بغزة

وفي الشأن الإنساني، حذّر مستشفيان بقطاع غزة، اليوم الخميس، من "كارثة صحية" وشيكة تهدد حياة الرضع، جراء نفاد حليب الأطفال، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وقال مدير مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة جميل علي، في بيان: "نطلق نداء عاجلًا من قلب المعاناة في غزة، حيث يواجه الأطفال كارثة صحية حقيقية بسبب الانقطاع التام لحليب الأطفال".

وأضاف أن "المستشفى لا يملك حاليا أي علبة حليب واحدة، رغم استقباله يوميًا العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وضعف الامتصاص"، واصفًا الوضع بـ"أزمة إنسانية حقيقية بحق الطفولة".

وناشد علي، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بـ"التحرك الفوري لتوفير الحليب وإنقاذ حياة الأطفال في غزة".

 خطر وشيك على حياة المواليد الجدد

في السياق ذاته، حذر مدير مبنى التحرير للأطفال والولادة بمجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس (جنوب القطاع) الطبيب أحمد الفرا، من خطر وشيك على حياة المواليد الجدد.

وأردف: "خلال 48 ساعة، قد نبدأ بفقدان أرواح أطفال خدج ورضع بسبب نفاد الحليب المخصص لهم".

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية في مراكز بغزة، عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إلا أن قوات الاحتلال حوّلت تلك المراكز إلى "مصائد للموت"، حيث راحت تستهدف طالبي المساعدات المنتظرين الحصول على أية مساعدات غذائية، ما أدى لوقع عشرات الشهداء والمصابين.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة