الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
Close

نقل إلى المستشفى.. بيروت تتسلم عسكريًا لبنانيًا اختطفه جيش الاحتلال

نقل إلى المستشفى.. بيروت تتسلم عسكريًا لبنانيًا اختطفه جيش الاحتلال

شارك القصة

 أصيب الجندي اللبناني برصاص إسرائيلي أثناء اختطافه في بلدة كفر شوبا الحدودية - غيتي
أصيب الجندي اللبناني برصاص إسرائيلي أثناء اختطافه في بلدة كفر شوبا الحدودية - غيتي
الخط
يوم الأحد الماضي، فقد الاتصال بشبلي بعد أن أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار وهو يرتدي ملابس مدنية قرب الحدود في جنوب لبنان، ثم نُقل إلى إسرائيل.

تسلمت بيروت، اليوم الخميس، عسكريًا من الجيش اللبناني اختطفه الجيش الإسرائيلي من جنوب البلاد الأحد الماضي.

وقال الجيش اللبناني في بيان: "بتاريخ 2025/3/13 (الخميس) تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي، العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 2025/3/9، ونُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".

نقل إلى المستشفى

وذكرت قناة "إل بي سي" اللبنانية أن إسرائيل أفرجت عن العسكري زياد شبلي عند معبر الناقورة الحدودي.

وتوجه شبلي إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه؛ جراء إصابته برصاص إسرائيلي أثناء اختطافه في بلدة كفر شوبا الحدودية (جنوب).

ويوم الأحد الماضي، فقد الاتصال بـ شبلي بعد أن أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار وهو يرتدي ملابس مدنية قرب الحدود في جنوب لبنان، ثم نُقل إلى إسرائيل.

ويعد شبلي الأسير اللبناني الخامس الذي تفرج عنه إسرائيل خلال ثلاثة أيام، بعد أن أفرجت عن 4 أسرى آخرين الثلاثاء الماضي.

​​​​​وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الثلاثاء، أن الإفراج عن هؤلاء جاء "نتيجة مفاوضات أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب" بين لبنان وإسرائيل.

وهذه اللجنة تضم خمسة أطراف هي: لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب اللبناني "اليونيفيل".

"بادرة حسن نية" 

على الجانب الآخر، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق سراح اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس الجديد جوزيف عون الذي انتخب في 9 يناير/ كانون الثاني 2025.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وسط خروقات إسرائيلية متكررة للاتفاق.

ونصّ الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترًا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "يونيفيل".

وكان يفترض أن تنجز إسرائيل الانسحاب في غضون ستين يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.

وبعد تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الماضي، أبقت إسرائيل على وجودها في "خمسة مرتفعات إستراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لأراضيها.

 في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإتمام انسحابها.

تابع القراءة

المصادر

وكالات