السبت 14 حزيران / يونيو 2025
Close

نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.. إعلام أميركي يكشف خطة ترمب بشأن غزة

نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا.. إعلام أميركي يكشف خطة ترمب بشأن غزة

شارك القصة

تتضمن خطة ترمب توطين فلسطينيين في ليبيا مقابل الإفراج عن أموالها المجمدة من قبل واشنطن وفق إعلام أميركي- الأناضول
تتضمن خطة ترمب توطين فلسطينيين في ليبيا مقابل الإفراج عن أموالها المجمدة من قبل واشنطن وفق إعلام أميركي - الأناضول
الخط
نقلت "إن بي سي نيوز" عن مطلعين أن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بشكل دائم وأنها ناقشت الخطة مع الإدارة الليبية.

ذكرت قناة "إن.بي.سي نيوز" الجمعة نقلًا عن خمسة أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

ونقلت القناة عن شخصين مطلعين ومسؤول أميركي سابق أن الخطة قيد الدراسة الجدية لدرجة أن الولايات المتحدة ناقشتها مع القيادة الليبية.

وأضافت نقلًا عن نفس الأشخاص الثلاثة أنه مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ستفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها واشنطن قبل أكثر من عشر سنوات.

خطط ترمب بشأن غزة

وكان ترمب قد اقترح في فبراير/ شباط سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، في مشروع لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق"، وجاء ذلك بعدما اقترح في وقت سابق نقل سكان غزة خارج القطاع، فيما جوبهت الفكرة برفض واسع عربي ودولي. 

لكنه عاد وتراجع عن تصريحاته في مارس/ آذار الماضي، حين قال إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة"، ردًا على سؤال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن.

لكن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، قال الإثنين: إن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "لا تزال مطروحة وقيد المتابعة". وأضاف كوهين في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: "إن خطة الهجرة الطوعية لفلسطينيي قطاع غزة، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لا تزال مطروحة وقيد المتابعة".

وقبل أيام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الشعب الفلسطيني "لن يهجّر مرة أخرى" كما حدث في نكبة عام 1948، مجددة تمسكها بـ"المقاومة وحق العودة"، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 19 شهرًا.

رفض أممي لتهجير سكان غزة

من جهته، رأى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان  فولكر تورك أن "خطط إسرائيل المعلن عنها لترحيل سكان غزة قسرًا إلى منطقة صغيرة في جنوب القطاع، وتهديدات مسؤولين إسرائيليين بترحيل الفلسطينيين إلى خارج غزة (تثير) المزيد من المخاوف من أن إجراءات إسرائيل تهدف إلى فرض ظروف حياة على الفلسطينيين تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".

ويعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل على توسيع المنطقة العازلة في مدينة رفح جنوبي القطاع، قرب الحدود المصرية، إذ كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في أبريل/ نيسان الماضي أن جيش الاحتلال يستعد لضم مدينة رفح، التي تشكّل خُمس مساحة قطاع غزة، إلى "المنطقة العازلة" التي تحظر إسرائيل على الفلسطينيين الوصول إليها.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي في القدس المحتلة، أحمد جرادات، أن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح، وفقًا لصحيفة "هآرتس" هو تهجير نحو 200 ألف فلسطيني والسيطرة على نحو خُمس أراضي قطاع غزة لضمها إلى المنطقة العازلة.

كما يوسّع الاحتلال محور موراج من خلال تدمير المباني المحيطة به، وتشير التقديرات إلى أن عرض هذا المحور يبلغ نحو كيلومتر واحد. 

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أقامت إسرائيل منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل من كافة الجهات إضافة إلى محور صلاح الدين على الحدود بين القطاع ومصر، بحسب صحيفة "هآرتس".

وفي مايو/ أيار 2024، احتلت إسرائيل محور صلاح الدين والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة