اندلع حريق كبير، اليوم السبت، في مستودع للنفط في سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الخاضعة حاليًا للسيطرة الروسية، بعد هجوم بطائرات مسيرة، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وكتب حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازوجاييف على تلغرام: "اندلاع حريق في مستودع نفط في خليج كازاتشيا. ووفقًا لمعلومات أولية، نتج عن هجوم بطائرات مسيّرة".
Russia has deployed an anti-satellite smoke screen over the Sevastopol port. pic.twitter.com/219bTe77pq
— Benjamin Pittet (@COUPSURE) April 29, 2023
وأضاف الحاكم على التطبيق نفسه أن النيران ما زالت مشتعلة، لكن تم احتواؤها ولم تقع إصابات.
وذكر في مقطع مصور على القناة نفسها: "احترقت الخزانات الأربعة التي تعرضت للهجوم بشكل يكاد يكون تامًا".
وعاد ليؤكد أن "الوضع تحت السيطرة"، موضحاً أن "البنية التحتية المدنية ليست مهددة".
وفيما أظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل حجم الحريق الهائل والدخان الذي عم الأجواء فوق مستودع النفط، قال متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية لوكالة رويترز إنه لا يملك أي معلومات تشير إلى أن أوكرانيا مسؤولة عن حريق اليوم السبت.
An early morning Ukrainian drone attack has left an oil tank farm burning in the Russian-held port of Sevastopol. pic.twitter.com/mHT3jloSlw
— OSINTtechnical (@Osinttechnical) April 29, 2023
وأكد رازفوجاييف في تصريحاته أنه تم إرسال 60 عنصرًا من الإطفاء إلى مكان الحادث لمكافحة الحريق المندلع في مساحة تبلغ حوالي ألف متر مربع، ومن غير المتوقع السيطرة عليه قبل حلول المساء.
According to Officials from the Russian Ministry of Emergency Situations, a Fire Train as well as multiple Firefighting Boats and Aircraft are currently enroute towards Sevastopol. pic.twitter.com/TERBce8lQv
— OSINTdefender (@sentdefender) April 29, 2023
وتعرضت سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، لهجمات جوية متكررة منذ بدء هجوم روسيا الشامل على جارتها في فبراير/ شباط 2022. واتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجمات.