نشرت أوكرانيا، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر ما يزعم أنه استهداف طائرة عسكرية بدون طيار لسفينة إنزال روسية تزود جزيرة الأفعى بنظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز TOR.
وتظهر اللقطات المصورة تدمير سفينة إنزال كبيرة من نوع "سيرنا" في غارة جوية، لكنها لا توثق أي تاريخ.
وقال المسؤول الأوكراني أنتون جيراشينكو: "وحدات العدو المتبقية في جزيرة الأفعى لا تزال بدون غطاء جوي وسيتم تدميرها وإحراقها مثل الصراصير أو الجراد".
وذكرت تقارير أخرى أن سفينة الإنزال تعرضت لقصف بطائرة مسيّرة عسكرية أوكرانية من طراز "بايراكتار تي بي 2".
وأظهرت لقطات بالأبيض والأسود أشخاصًا يتحرّكون على متن سفينة الإنزال قبل لحظات من ظهور وميض أبيض على المركبة. وبعد الضربة، شوهد أشخاص يتحركون على متن السفينة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن "سيرنا" هي نوع من سفن الإنزال المصممة من أجل "التجويف الجوي" التي تم إنشاؤها للبحرية الروسية، حيث تم بناء 12 سفينة منها بين عامي 1994 و2014.
وجاء هذا الادعاء بعد يوم من زعم مصادر أوكرانية أنها ضربت الفرقاطة الروسية الحديثة "الأدميرال ماكاروف" في هجوم صاروخي من نبتون. ولم يرد تأكيد حتى الآن على هجوم ماكاروف الذي قيل إنه ألحق أضرارًا بالسفينة الحربية.
Ukrainian Bayraktar TB2 destroyed another Russian ship. This time the landing craft of the "Serna" project. The traditional parade of the russian Black Sea fleet on May 9 this year will be held near Snake Island - at the bottom of the sea. pic.twitter.com/WYEPywmAwX
— Defence of Ukraine (@DefenceU) May 7, 2022
وكانت أوكرانيا قد زعمت إغراق الطرّاد الروسي "موسكفا" في البحر الأسود، والذي شارك في الهجوم على أوكرانيا على مدى 50 يومًا. وقالت إنها أطلقت صاروخين من طراز نبتون على السفينة الحربية الروسية التي كانت تقوم بدورية جنوبي أوديسا. وهو ما أكّده مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية.
من جهتها، ادعت روسيا في البداية أن السفينة، التي كان على متنها أكثر من 500 من أفراد الطاقم، انفجرت بعد اندلاع حريق على متنها. وفي وقت لاحق، اضطر الكرملين إلى الاعتراف بأن السفينة التي سميت على اسم العاصمة الروسية، قد تم إخراجها من خلال عمل عدائي.
وخلصت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن أحدث الدبابات الروسية وأكثرها تقدمًا لا تزال معرضة للخطر بعد أن تم تفجير إحداها من قبل القوات الأوكرانية.
ورصدت إحدى الكاميرات دبابة حديثة من طراز T-90M، وهي من الأكثر فتكًا في الجيش الروسي، تتعرض للتدمير بصاروخ في منطقة خاركيف أوبلاست شمال شرق أوكرانيا.