أسفر هجوم شنه مسلحون مساء اليوم الثلاثاء في محافظة ديالى شرق العراق عن مقتل 12 شخصًا وسقوط 15 جريحًا على الأقل.
وقد استقبلت المستشفيات 15 جريحًا وجثث 12 قتيلاً سقطوا جراء الهجوم المسلح الذي وقع في قرية الرشاد في ناحية المقدادية.
وأشارت الشرطة إلى أن المسلحين استخدموا عدة مركبات وبنادق نصف آلية في الهجوم.
وقد لاذ المسلحون بالفرار بعد وصول قوة عسكرية إلى القرية، في وقت بدأت القوات العراقية بتمشيط المنطقة بحثًا عن المهاجمين.
قرية عراقية اخرى فجعت ليلاً بسقوط ابناءها لا لسبب فقط لكونهم عراقيين..#ديالى pic.twitter.com/EW2GXhmSvM
— Omar Habeeb || عمر حبيب (@TheOmarHabeeb) October 26, 2021
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم تصدر السلطات الرسمية تعليقًا حتى الساعة.
أول تعليق للكاظمي بعد الهجوم
وفي أول تعليق له على الهجوم، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة عبر "تويتر" أن الجريمة لن تمر من دون "قصاص".
جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا. سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص... واللهم فاشهد. كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) October 26, 2021
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "تنظيم الدولة" لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة عناصر التنظيم في أنحاء البلد.
وأعلن العراق عام 2017 استعادة كامل أراضيه من التنظيم. و كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.