أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، لتمتلئ بعد ذلك السماء بعشرات الصواريخ.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنّ العملية تمّت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش الإيراني، وردًا على استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وقائد "فيلق القدس" في لبنان عباس نيلفوروشان.
وحذّر من أنّ أي ردّ عسكري إسرائيلي على هذه العملية، "سيُواجه بهجمات أكثر تدميرًا وأقوى".
من جهته، قال التلفزيون الإيراني إنّ الهجوم بالصواريخ الباليستية ضد إسرائيل هو "الموجة الأولى"، مرجحًا أن تكون هناك دفعات أخرى.
إصابات مؤكدة
وأفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومسيّرة على إسرائيل. وتحدّثت عن إصابات مؤكدة لمبانٍ في تل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنّ صفارات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل لدفع الملايين إلى الملاجئ.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بسقوط صواريخ أُطلقت من إيران في النقب جنوبًا، ومنطقة شارون وسط إسرائيل.
وعلى الأثر، أغلقت سلطات المطارات المجال الجوي الإسرائيلي، وتم توجيه الرحلات إلى مطارات بديلة خارج إسرائيل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون جرى تعليقها.
وتحدّث موقع "واللا" عن توقف وخلل في حركة القطارات في إسرائيل بسبب الهجوم الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مسؤول، قوله إنّ إسرائيل ستردّ بشكل قاس على الهجوم الإيراني.
من ناحيته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ مجلس الوزراء الأمني المصغّر يعقد اجتماعًا في قبو حكومي قرب القدس.