كشف متحدث باسم الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب أن منفذ الهجوم على الكنيس في مانشستر الأسبوع الماضي اتصل بالشرطة خلال تنفيذه الهجوم معلنًا "ولاءه لتنظيم الدولة".
وأوضح المتحدث أنه "عند بدء تنفيذ الهجوم أمام كنيس المجمع العبري في هيتون بارك، اتصل المهاجم بالشرطة مؤكدًا ولاءه لتنظيم الدولة".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء أن الرجل الذي هاجم كنيسًا يهوديًا في شمال إنكلترا الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل اثنين من المصلين اليهود، اتصل بالشرطة ليقول إنه يعمل لصالح تنظيم الدولة.
"لم يكن في دائرة الاشتباه"
ونفّذ الهجوم شاب بريطاني من أصل سوري اسمه جهاد الشامي (35 عامًا)، وقد اقتحم بسيارته جمعًا من الأشخاص قرب الكنيس اليهودي في مانشستر، ثم خرج من السيارة وهاجمهم بسكين. بعد ذلك، قُتل برصاص الشرطة، وهو لم يكن من قبل في دائرة الاشتباه.
وقُتل شخصان في ذاك الهجوم الذي وقع في يوم الغفران أو "يوم كيبور" وهو الأهم في التقويم العبري وجُرح ثلاثة أشخاص.
وأقرت الشرطة بإصابة شخصين بنيران عناصرها خلال محاولتهم التصدي للمهاجم.
وكانت الشرطة شدّدت على أن الشامي لم يكن في دائرة الاشتباه، لكن "ربما تأثر بعقيدة متطرفة".
وأوقف ستة أشخاص، هم ثلاثة رجال وثلاث نساء، للاشتباه بارتكابهم جرائم مرتبطة بالإرهاب، أخلي سبيل اثنين منهم السبت.
وقال المتحدث باسم الشرطة الأربعاء إن التحقيق متواصل "حول الدوافع" خلف الهجوم.
وسيطر تنظيم الدولة عام 2011 على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية، معلنًا في عام 2014 إقامة "خلافة" عابرة للحدود، قبل أن يمنى بالهزيمة عام 2019.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات عدة في أوروبا وحول العالم. وأعلن أفراد تنفيذ اعتداءات باسم التنظيم الذي لم يتبنَّ هجماتهم صراحة.
