الإثنين 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
Close

هدد بنزع سلاحها بالقوة.. ترمب: لا يزعجني تخلص حماس من العصابات

هدد بنزع سلاحها بالقوة.. ترمب: لا يزعجني تخلص حماس من العصابات

شارك القصة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
سياسات ترمب الاقتصادية والنقدية تدفع المستثمرين لشراء الذهب الذي يُعد الملاذ الآمن - رويترز
الخط
هدد الرئيس الأميركي خلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي بنزع سلاح حماس بالقوة، معتبرًا أن تخلص حماس من العصابات لا يزعجه.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب على منصته "تروث سوشيال" بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف الاتفاق مع تأخير إسرائيل للمساعدات إلى القطاع.

وأكد ترمب مساء الثلاثاء أنه أجرى محادثات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر أرفع المسؤولين الأميركيين.

ومتحدثًا عن حماس، أكد الرئيس الأميركي خلال اجتماع في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي: "إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعًا وربما بعنف".

"تخلص حماس من العصابات لم يزعجني"

وأشار إلى أن حماس "تخلصت من بعض العصابات، وهذا الأمر لم يزعجني".

وكان الرئيس الأميركي قد تحدث الإثنين قبيل توجهه إلى شرم الشيخ أنه تم تفويض حركة حماس "مؤقتًا" بإرساء الأمن وضبط الأوضاع في قطاع غزة، وذلك في إطار رده على سؤال أحد الصحفيين عن تقارير تفيد بأن حماس تعيد تسليح نفسها وأعلنت نفسها قوة شرطة فلسطينية.

وفي اعتراف بقدرة الحركة وحدها على فرض الأمن في القطاع، أضاف ترمب: "حماس موجودون هناك لأنهم يريدون إنهاء المشاكل، وأعربوا عن ذلك بوضوح. منحناهم التفويض لمدة".

ومساء اليوم، عبر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة عن "رفضه القاطع واستنكارنا الشديد لكل مظاهر البلطجة لفئات مارقة".

وأضاف التجمع مساء اليوم الثلاثاء: نشد على أيدي الجهات الأمنية التي تعمل على ضبط الحالة الميدانية وإنهاء الفوضى".

وتتواجد في قطاع غزة عصابة مسلحة نشأت بدعم إسرائيلي إبان حرب الإبادة، وتطلق على نفسها "القوات الشعبية"، ويقودها شخص يدعى ياسر أبو شباب.

إسرائيل تخفض دخول المساعدات إلى النصف

وتطرق ترمب في حديثه أيضًا إلى مسألة الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة، قائلًا: "الرهائن العشرون عادوا وهم في أفضل حال، لكن المهمة لم تنته بعد، ولم يُسلم القتلى كما كان الوعد".

وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بينما تمتنع إسرائيل بشكل واضح عن تنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب في غزة من خلال تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية وفق ما يقضي الاتفاق المبرم.

وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن تسمح إلا بدخول 300 شاحنة مساعدات إلى غزة الأربعاء، وهو نصف العدد المتفق عليه.

وأضافت بأنه لن يسمح بدخول الوقود والغاز إلى غزة إلا لتلبية احتياجات محددة.

وفي وقت سابق اليوم، تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأنه سيبقيه مقفلًا إلى حين تسلمه جثامين ورفات جميع الأسرى الإسرائيليين الأموات من قطاع غزة، وهو ما لم ينص عليه الاتفاق.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - رويترز