هدف بضربة رأس.. أرسنال يفتتح مبارياته بالدوري الإنكليزي بهزيمة يونايتد
سجّل المدافع ريكاردو كالافيوري، لاعب أرسنال، هدفًا بضربة رأس من ركلة ركنية مبكرة بمساعدة تدخل ضعيف من حارس المرمى ألتاي بايندير في الفوز 1-صفر على مضيفه مانشستر يونايتد في مستهل مشوار الفريقين بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.
ورغم تشكيلة جديدة من الوجوه، أثبت فريق ميكل أرتيتا أنه لا يزال خطيرًا في الكرات الثابتة بهدف كالافيوري في الدقيقة 13.
هدف الفوز
وتصدى بايندير للكرة بيد واحدة ليحولها في اتجاه كالافيوري، الذي وضعها برأسه بسهولة من مسافة متر واحد داخل الشباك.
ولفت أرتيتا إلى أن النتيجة "رائعة". وقال: "علينا أن نكون متواضعين بشأن كيفية تسجيلنا للهدف، والمباراة حسمت في كلا منطقتي الجزاء، وهذا ما فعلناه اليوم".
وكان يونايتد الفريق الأفضل وأهدر الوافدان الجديدان ماتيوس كونيا وبرايان مبيومو، إضافة إلى باتريك دورجو، فرصًا محققة.
وحاصر يونايتد الفريق اللندني في نصف ملعبه طوال معظم الشوط الثاني، وتألق ديفيد رايا حارس مرمى أرسنال بالتصدي لضربة رأس قوية من مبيومو.
وقال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد: "أنا فخور جدًا باللاعبين. لقد أظهروا شجاعة كبيرة في كل ما قدموه خلال المباراة. تهانينا على الأداء. كنا نستحق نتيجة مختلفة".
ومضى يقول: "نحن بحاجة إلى الفوز بالمباريات، ولكن الأمر كان مختلفًا تمامًا عن الموسم الماضي".
وسجل أرسنال 31 هدفًا في الدوري الإنكليزي الممتاز من ركلات ركنية منذ بداية موسم 2023-24، متفوقًا بفارق 11 هدفًا على الأقل على أي فريق آخر، وجاءت ثلاثة من أهدافه الأربعة الأخيرة في الدوري ضد يونايتد من ركلات ركنية.
وقال كالافيوري: "كما هو الحال دائمًا، كنا نعمل كثيرًا على الكرات الثابتة وهذا ما أظهرناه اليوم".
أمسية محبطة
وكانت أمسية محبطة بالنسبة لمانشستر يونايتد، وسقط العديد من اللاعبين على ركبهم بعد صافرة النهاية، بينما غنى مشجعو الفريق الضيف أغنيتهم التقليدية "1-صفر لأرسنال".
وأطلق يونايتد 22 تسديدة مقابل محاولات تسديدات لأرسنال، بما في ذلك سبع على المرمى، واستحوذ على الكرة بنسبة 62% ضد أرسنال الذي لم يقدم الأداء الذي مكنه من احتلال المركز الثاني في الموسمين الماضيين.
وسرعان ما نجح كونيا ومبيومو، اللذان شاركا في عملية تجديد صفوف يونايتد بعد احتلاله المركز 15 في الموسم الماضي، في خطف قلوب الجماهير وأعطيا المدرب روبن أموريم سببًا للتفاؤل.
وكانت لكونيا ثلاث محاولات على المرمى، من بينها تسديدة صاروخية من زاوية صعبة تصدى لها رايا، فيما أطلق دورجو تسديدة من على حافة منطقة الجزاء.