الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

هزة ارتدادية جديدة.. أردوغان: سنقف إلى جانب كل المتضررين

هزة ارتدادية جديدة.. أردوغان: سنقف إلى جانب كل المتضررين

Changed

تغطية مراسل "العربي" في أنطاكية للدمار الهائل الذي وقع بعد هزة ارتدادية ضربت المنطقة (الصورة: غيتي)
كشف الرئيس التركي أن عدد وفيات الزلازل ارتفع إلى 9057 والإصابات إلى 52 ألفًا و979 والمباني المهدمة إلى 6 آلاف و444.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته لن تترك أي شخص تضرر من الزلازل وحيدًا.

وقال أردوغان في تصريح صحافي أدلى به، اليوم الأربعاء، خلال تفقده المناطق المنكوبة في ولاية هاتاي: "بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدًا". وكشف أن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض.

كما صرح أردوغان بأن عدد وفيات الزلازل ارتفع إلى 9057 والإصابات إلى 52 ألفًا و979 والمباني المهدمة إلى 6 آلاف و444.

وأضاف أن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد.

وأردف: "في ولاية هاتاي حاليًا 21 ألفًا و200 عنصر بينهم قوات الدرك والشرطة ينفذون المهام الموكلة إليهم".

"تسريع إزالة الأنقاض"

وتابع قائلًا: "إنه وقت الوحدة والتضامن والاتحاد ولا يمكنني استساغة من يسيرون حملات سلبية سعيًا وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت".

وذكر أردوغان أن المستشفى الجامعي في ولاية هاتاي سيستأنف خدماته اعتبارًا من مساء اليوم الأربعاء.

واستطرد: "سنعمل على تسريع إزالة الأنقاض وبناء المساكن عبر شركات المقاولات تحت إدارة الإسكان التركية "توكي" بولاياتنا الـ10 المتضررة من الزلزال".

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

والثلاثاء، أعلن أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش.

محاولات للخروج من المدينة

من جهته، رصد مراسل "العربي" في أنطاكية مشاهد الدمار الهائلة التي حصلت بعد هزة ارتدادية جديدة ضربت المدينة. وقال إن الهزات الارتدادية بدأت تبث الخوف في قلوب الأهالي، حيث ابتعد الجميع عن أعمال الإنقاذ.

كما أوضح المراسل أن أعمال الإنقاذ ورفع الركام ما تزال مستمرة ومتواصلة، لكن وبالنظر لحجم الدمار الموجود في المدينة، أشارت فرق الإنقاذ إلى أن احتمالات خروج ناجين تبقى ضعيفة.

وأشار مراسلنا إلى المشكلة الكبيرة التي تعيق وصول فرق إنقاذ إضافية، وتتمثل في ازدحام طرق السير ومداخل ومخارج المدينة.

وأوضح المراسل أنه لا يوجد في أنطاكية أبنية آمنة، لأن أكثر من 90% منها مدمرة أو آيلة للسقوط، وسط تحذيرات دائمة من قوات الدفاع المدني بضرورة الابتعاد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة