حاول متهم بالابتزاز معروف باسم هشام غوغل التخلص من حياته، عن طريق القفز من مبنى محكمة الفيوم المصرية اليوم الثلاثاء.
واتهم هشام، الذي تعرض لإصابات خطيرة، بابتزاز خطيبته السابقة في محافظة الفيوم عن طريق فيسبوك لمدة خمس سنوات وعن طريق المحاضر الكيدية.
وكان المتهم يُعرّف نفسه بأنه يعيش خارج مصر ويعمل في شركات للتقنية، ومنها شركة غوغل قبل أن يتم القبض عليه ويتضح أنه كان كاذبًا.
تهديدات مستمرة
وفي الثامن عشر من الشهر الجاري، أعلن شقيق الضحية على صفحته في موقع فيسبوك صدور قرار النيابة على المتهم هشام، بتجديد حبسه لمدة 15 يومًا إلى حين استكمال التحقيقات، وانتظار نتيجة الفحص الفني وسماع الشهود.
وفي وقت سابق، كان شقيق الضحية قد كشف على صفحته عن تعرض شقيقته للابتزاز من المتهم هشام غوغل ونشر تفاصيل واسعة عن القضية، ما حظي بتعاطف واسع وصدور دعوات بعدم السكوت عن مثل هذه الجرائم.
وكتب شقيق الضحية: "أختي ومنذ أكثر من 5 سنين، تتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز... ووصل الأمر في مرة من المرات إلى أن قام بتأجير بلطجية لتهديدها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية التي تم حفظها"، إلى أن تم القبض على المدعو وإحالته إلى المحكمة.
يذكر أن هشام غوغل وبعد محاولته التخلص من حياته، نُقل إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج من الإصابات المتعددة التي لحقت به.