الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

هل تطيح خسارة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالمدرب إيهاب جلال؟

هل تطيح خسارة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالمدرب إيهاب جلال؟

Changed

إيهاب جلال
عزا جلال الخسارة لسوء أرضية الملعب وغياب عدد من نجوم منتخب مصر (فيسبوك)
تصاعدت الأصوات المطالبة باستقالة مدرب منتخب مصر إيهاب جلال عقب الهزيمة أمام منتخب إثيوبيا خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية لأول مرة منذ 33 عامًا.

تشهد مواقع التواصل في مصر حملة انتقادات عنيفة بحق مدرب المنتخب الوطني إيهاب جلال، بعد الخسارة أمس الخميس أمام منتخب إثيوبيا (2-0) في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. 

وتلقى الفراعنة في مباراة الأمس صدمة حقيقية حين تهاوت خطوط دفاعه أمام منتخب إثيوبيا الذي كان من الممكن أن يرفع من غلة أهدافه خلال المباراة التي أقيمت في مالي بقرار من الاتحاد الإفريقي للعبة لعدم تطابق ملعب أديس أبابا مع المواصفات الدولية. 

وتسبب الأداء الباهت الذي قدمه لاعبو منتخب مصر، بانتقادات عنيفة طالت الجهاز الفني، فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام المصرية أن ثمة اتجاهًا حقيقيًا داخل الاتحاد الوطني للعبة لإقالة جلال بعد المباراة الودية التي ستجمع المنتخب بنظيره الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء المقبل. 

من جانبه، نقل الصحافي الرياضي المصري في صحيفة الوطن القطرية محمد الجزار، اليوم الجمعة، عن عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إيهاب الكومي، في تغريدة له على تويتر أنه لا صحّة لوجود أي قرار رسمي بشأن إقالة الجهاز الفني للمنتخب. 

ولعب المنتخب المصري بغياب عدد من نجومه وعلى رأسهم محمد صلاح، ولاعب وسط آرسنال محمد النني، ومحمود حسن "تريزيغيه" لاعب إسطنبول باشاك شهير التركي، ومدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي. 

وعجز الفراعنة عن خلق فرص حقيقية أمام إثيوبيا التي تصدرت المجموعة الرابعة بفارق الأهداف، عن مالاوبي وغينيا ومصر، حيث باتت كل المنتخبات تمتلك 3 نقاط بعد مباراتين من انطلاق التصفيات. 

وهذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها إثيوبيا بالتغلب على منتخب مصر منذ 33 عامًا. 

وأفادت وسائل إعلام محلية أن اتحاد اللعبة المصري، دعا لاجتماع عاجل لمناقشة الهزيمة المفاجئة، في حين اعتبر جلال أن سوء أرضية الملعب وغياب عدد من نجوم المنتخب هي عوامل أدت تلك لتلك الهزيمة. 

وقال جلال بعد المباراة: إن المنتخب قدم مباراة سيئة للغاية وواجه أفراده بعض المشاكل في التعامل مع أرضية الملعب، وأضاف أنه فوجئ بأداء اللاعبين، معتبرًا أن الأمطار ساعدت المنافس بعض الشيء. 

وكان قرار تعيين جلال مدربًا للمنتخب الوطني، خلفًَا للبرتغالي كارلوس كيروش على خلفية إخفاق الأخير في التأهل لمونديال قطر 2022، قد أثار جدلًا كبيرًا في أبريل/نيسان الماضي. 

ولعل خلو مسيرة جلال من الألقاب كان أول الأسباب التي دفعت بالعديد من الناشطين على مواقع التواصل إلى انتقاد تعيينه مدرّبًا للمنتخب، مستذكرين تجربة المدرب المحلي الأخيرة للمنتخب (حسام البدري) التي لم تثمر عن نتائج مهمة، وتم التخلي عنه في سبتمبر/ أيلول الماضي قبل تعيين كيروش.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close