الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

هل ستتنحى الملكة إليزابيث بعد احتفالها باليوبيل البلاتيني؟

هل ستتنحى الملكة إليزابيث بعد احتفالها باليوبيل البلاتيني؟

Changed

تقرير حول حالة الغضب التي أصابت الدوائر الملكية بعد تسريب مراسم جنازة ملكة بريطانيا عند وفاتها في سبتمبر الماضي (الصورة: تويتر)
لم تستطع ملكة بريطانيا قراءة خطابها السنوي في الافتتاح الرسمي للبرلمان في 10 مايو الجاري في أهم مشاركة لها تم إلغاؤها دستوريًا منذ أكتوبر 2021.

قد يعتمد مستقبل الملكة إليزابيث الثانية كملكة لبريطانيا على مدى تدهور صحتها بعد بلوغها اليوبيل البلاتيني، حسبما كشفت كاتبة ملكية لمجلة "نيوزويك".

وقالت إنغريد سيوارد، مؤلفة كتاب "برنس فيليب ريفيلد"، إنها تعتقد أن الملكة إليزابيث ستحكم ما دامت تتمتع باللياقة الكافية للقيام بذلك، لكنها ربما تقترب من وقت لم يعد فيه جسدها مناسبًا للوظيفة.

تشارلز قرأ خطاب افتتاح البرلمان

وبدأت مشاكل الملكة إليزابيث الصحية في أكتوبر/ تشرين الأول، عندما اضطرت لإلغاء زيارة إلى أيرلندا ثم إلى مؤتمر المناخ في غلاسكو، حيث كانت ستلتقي بقادة العالم بمن فيهم الرئيس جو بايدن.

كذلك ألغيت العديد من الأحداث والزيارات منذ ذلك الحين، لكن الافتتاح الرسمي للبرلمان كان ذا أهمية خاصة لأنه كان جزءًا من وظيفتها الرسمية بصفتها رئيسة للدولة.

ولم تستطع الملكة قراءة خطابها السنوي في الافتتاح الرسمي للبرلمان في 10 مايو/ أيار الجاري، في أهم مشاركة لها تم إلغاؤها دستوريًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

واستطاع الأمير تشارلز أن يحل مكانها من خلال قانون ريجنسي، وهو القانون البريطاني نفسه الذي تم استخدامه عندما تدهورت الصحة العقلية للملك جورج الثالث.

وقرأ الأمير تشارلز الخطاب السنوي، مما أعطى بريطانيا فكرة عما سيبدو عليه المستقبل في البلاد.

الأمير تشارلز

وقالت سيوارد للصحيفة: "نحن نعلم مدى رغبتها في الذهاب إلى البرلمان، وكان هذا أمرًا مهمًا للغاية لأنها كانت تأمل حقًا في ذلك". 

تأييد شعبي للملكة

وتأتي تعليقاتها بعد أن أصبح البريطانيون أكثر اقتناعًا بأن الملكة يجب أن تستمر في الحكم حتى لو كانت مريضة جدًا، بحيث لا يمكنها أداء مهامها الرسمية.

وعند سؤالهم عما إذا كان ينبغي لها البقاء في المنصب أو التراجع، أراد 55% أن تبقى، بينما شعر 32% أنه يجب أن تفسح المجال لورثتها، وفقًا لاستطلاع يوغوف في أبريل/ نيسان الماضي.

وفي يونيو/ حزيران 2020، أراد 48% منها البقاء وأراد 42% أن تتنحى إذا كانت مريضة للغاية.

وقالت سيوارد: "الناس يحبون فكرة جلوسها وهي تشاهد كل شيء على التلفزيون، لكنها لا تزال مسؤولة وما زال الناس لا يقبلون فكرة أن الأمير تشارلز ملك".

وقد طرح عدد من الكتاب الملكيين احتمال إفساح إليزابيث المجال لابنها لتبوؤ منصبها خلال حياتها.

ومع ذلك، لم تظهر إليزابيث نفسها أي إشارات للتنحي عندما أصدرت رسالة خاصة عشية الذكرى السبعين لبداية حكمها في فبراير/ شباط الفائت.

وقالت: "مع احتفالنا بهذه الذكرى، يسعدني أن أجدد التعهد الذي قدمته عام 1947 بأن حياتي ستكرس دائمًا لخدمتكم".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close