الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

هل يتم تصنيف جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية دولية؟

هل يتم تصنيف جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية دولية؟

Changed

تقرير عن استمرار انتشار "جدري القرود" في أماكن مختلفة من العالم (الصورة: تويتر)
تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود به و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة.

ستعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعًا طارئًا في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لتحديد إن كانت ستصنف تفشي جدري القرود عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تستدعي قلقًا دوليًا.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين، اليوم الثلاثاء، إن "تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق. لهذا السبب، قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق دوليًا".

وستجتمع لجنة الطوارئ  لمناقشة تصنيف المرض، وهو الإنذار الأعلى مستوى الذي يمكن أن تطلقه المنظمة التابعة للأمم المتحدة

وأشار تيدروس إلى أن المنظمة تعمل أيضًا مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود، والمرض الذي يسببه، وسنعلن عن الأسماء الجديدة في أقرب وقت".

"لا ضرورة للتطعيم الشامل"

وقال تيدروس إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة به و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة، ظهر الفيروس في 32 منها مؤخرًا. وأوضح أنه بينما تم الإبلاغ عن 72 وفاة في البلدان التي كان جدري القرود مستوطنًا فيها، لم  تُسجل أي وفاة في البلدان التي ظهر فيها حديثًا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية لمكافحة الانتشار الواسع "بأدوات الصحة العامة المجربة والمختبرة بما في ذلك المراقبة وتعقب المخالطين وعزل المرضى المصابين". لكن المنظمة لا توصي بالتطعيم الشامل ضد جدري القرود، على حد قول تيدروس، بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إنه اشترى ما يقرب من 110 آلاف جرعة لقاح.

وقال تيدروس للصحافيين: "بينما من المتوقع أن توفر لقاحات الجدري بعض الحماية ضد جدري القرود، فإن البيانات السريرية بهذا الصدد محدودة وكذلك الإمدادات".

وأضاف: "أي قرار بشأن استخدام اللقاحات يجب أن يؤخذ بشكل مشترك من قبل الأفراد المعرضين للخطر ومقدمي الرعاية الصحية، بناءً على تقييم المخاطر والفوائد، على أساس كل حالة على حدة".

وشدد على أن اللقاحات يجب أن تكون "متاحة بشكل منصف حيثما دعت الحاجة"، وأن منظمة الصحة العالمية تعمل مع دولها الأعضاء "لتطوير آلية للوصول العادل إلى اللقاحات والعلاجات".

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close