الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

هيئة الأرشيف استرجعتها من فلوريدا.. ترمب غادر واشنطن ومعه رسائل كيم

هيئة الأرشيف استرجعتها من فلوريدا.. ترمب غادر واشنطن ومعه رسائل كيم

Changed

تقرير لـ "العربي" حول إشادة ترمب بكيم بعد اللقاء الأول في سنغافورة (الصورة: غيتي)
حين غادر واشنطن، قرّر ترمب أخذ صناديق معه إلى مقر إقامته في فلوريدا، وبينها هدايا من قادة أجانب، ورسالة تركها له سلفه باراك أوباما، ورسائل من كيم جونغ-أونغ.

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أخذ معه عندما غادر البيت الأبيض رسائل من الرئيس الأسبق باراك أوباما وأخرى من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، ما اضطرّ هيئة الأرشيف الوطني للذهاب إلى فلوريدا لاسترجاعها.

وينبغي على كلّ رئيس أميركي عند انتهاء ولايته أن ينقل محتوى بريده الإلكتروني وسائر الرسائل الورقية ووثائق العمل الأخرى إلى هيئة الأرشيف الوطني، المكلّفة حفظ هذه المستندات.

"رسائل جميلة ورائعة"

لكن حين غادر واشنطن، قرّر الملياردير الجمهوري، بحسب "واشنطن بوست"، أن يأخذ معه صناديق عدة إلى مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا.

وبين الأغراض التي كانت في هذه الصناديق هدايا من قادة أجانب، ورسالة تركها له سلفه باراك أوباما، ورسائل عدّة كتبها كيم جونغ-أونغ.

وترمب هو أول رئيس أميركي التقى أثناء ولايته فردًا من سلالة كيم، في سنغافورة أولًا لكسر الجليد ثم في فيتنام بمضي ثمانية أشهر، كما التقاه في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. 

وترمب تبادل رسائل عدّة مع الزعيم الكوري الشمالي، الذي توصل معه إلى اتفاق وُصف في حينه بأنه "بلا مغزى حقيقي ولم يغير كثيرًا في عقيدة الممسك بعصا السلطة في بيونغيانغ".

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، قال ترمب لأنصاره: إنّ كيم "كتب لي رسائل جميلة، إنّها رسائل رائعة. لقد وقعنا في الحبّ".

كما تبدلت مفرداته وتقلب لسانه في وصف كيم "من جرو مجنون وطفل سمين يهوى اللعب بالصواريخ، إلى قائد عظيم ومفاوض بارع يستحق الثناء".

"تمزيق بعض الوثائق"

ووفقاً لـ"واشنطن بوست"، فقد توجّه مسؤولون من هيئة الأرشيف الوطني إلى فلوريدا الشهر الماضي لاسترجاع هذه الصناديق، بما في ذلك رسائل كيم.

ولم يردّ أحد من أوساط ترمب ولا من هيئة الأرشيف الوطني على استفسارات وكالة "فرانس برس" بشأن هذه المعلومات.

وكانت هيئة الأرشيف الوطني كشفت الأسبوع الماضي أن الرئيس السابق كانت لديه عادة تمزيق بعض وثائق العمل، في ممارسة إضافية تتعارض مع القواعد المفروضة قانونًا.

وقالت الهيئة في بيان إن: "من بين الوثائق الرئاسية التي تسلّمتها، وثائق ورقية كان قد مزّقها الرئيس السابق ترمب".

وأوضحت أن "مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض" تمكّنوا من "إعادة لصق" بعض من الأوراق "بواسطة شريط لاصق"، بينما بقيت أوراق أخرى ممزقة.

وغادر ترمب البيت الأبيض على أثر خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن، بعدما كابر ورفض نتائج التصويت زاعمًا أنها مزوّرة. ولم يحضر حفل تنصيب خلَفه.

وفي ما عُد "محاولة انقلابية على الحكم الديمقراطي"، زحف أنصاره إلى مبنى الكونغرس بغرض عرقلة المصادقة على فوز بايدن.

ولم يخفِ ترمب احتمال خوضه السباق الرئاسي لعام 2024 مجددًا نحو البيت الأبيض، وإن لم يحسم مسألة ترشحه بعد.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close