السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

هيومن رايتس ووتش: عودة ترمب تهدّد الحريات داخل أميركا وخارجها

هيومن رايتس ووتش: عودة ترمب تهدّد الحريات داخل أميركا وخارجها

شارك القصة

المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش تحذر من الولاية الثانية لترمب
المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش تحذر من الولاية الثانية لترمب-غيتي
الخط
تقول المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش إن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل تهدد الحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها.

رأت تيرانا حسن المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل تهدد الحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها، محذرة من أن فترة ولايته الثانية قد تكون أشد ضررًا من فترته الأولى.

وتأتي تصريحات حسن في الوقت الذي تنشر فيه المنظمة الحقوقية المستقلة التي مقرها نيويورك تقريرها العالمي الذي يستعرض ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة.

وقالت حسن قبل تدشين التقرير السنوي: "الولاية الأولى لإدارة ترمب أظهرت لنا ما في وسعها عمله، وبخاصة عدم التزامها بحقوق الإنسان"، وأضافت: "لكن مشروع 2025 والتصريحات التي سمعناها من الرئيس (القادم) بدأت بالفعل تظهر أنه سيكون هناك هجوم شامل على حقوق المهاجرين أساسًا".

ومشروع 2025 هو مجموعة من المقترحات السياسية المحافظة والخطط لتدشين عملية ترحيل جماعي للمهاجرين.

وتقول حسن، وهي محامية أسترالية تدافع عن حقوق طالبي اللجوء، إن النبرة التي تتبناها إدارة ترمب قد تشجع الحكام المستبدين حول العالم على إتباع سياسات قمعية.

انتقاد تسليح بايدن لإسرائيل

وانتقدت حسن أيضًا سياسات الرئيس جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء لأنها قدمت الأسلحة لإسرائيل في حرب غزة، على الرغم مما وصفته بالأدلة الواضحة على استخدامها لارتكاب فظائع، وقالت: "عام 2024 لم يكن لحظة فخر للإدارة المنتهية ولايتها، وفشل هذه الإدارة في حماية المدنيين في غزة وإمدادها لإسرائيل بالأسلحة وصمة في إرث بايدن".

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي إن إسرائيل ارتكبت عملًا من أعمال الإبادة الجماعية بحرمان غزة من المياه، وهو اتهام تنفيه إسرائيل.

وأشار تقرير هيومن رايتس ووتش الصادر الخميس وهو مؤلف من 546 صفحة، إلى أن الصراعات والأزمات الإنسانية كشفت عن تقلص الحماية الدولية في العام الماضي في أماكن مثل السودان وأوكرانيا وهايتي.

وجاء في التقرير أنه في عام 2024، عزز بعض الزعماء الاستبداديين، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء في منطقة الساحل الإفريقي، قبضتهم على السلطة، لكن في أماكن أخرى قوبلت مثل هذه الاتجاهات بمقاومة كما حدث في كوريا الجنوبية.

وقالت حسن: "هذا يظهر أن من الممكن الوقوف في وجه هجوم شامل على حقوق الإنسان".

تابع القراءة

المصادر

رويترز