تم تسجيل سبب وفاة دوق إدنبرة رسميًا على أنه "الشيخوخة"، بعد أن رفض قصر باكنغهام الكشف عن مزيد من التفاصيل حول وفاته باستثناء القول إنه "توفي بسلام".
فقد أعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب، توفي بسلام يوم الجمعة 9 أبريل الفائت عن عمر 99 عامًا، في قلعة وندسور فقط.
It is with deep sorrow that Her Majesty The Queen has announced the death of her beloved husband, His Royal Highness The Prince Philip, Duke of Edinburgh. His Royal Highness passed away peacefully this morning at Windsor Castle. pic.twitter.com/XOIDQqlFPn
— The Royal Family (@RoyalFamily) April 9, 2021
والآن، تُظهر شهادة الوفاة التي حصلت عليها صحيفة "التلغراف"، أن الأمير فيليب توفي بكل بساطة نتيجة التقدم في العمر، وتؤكد عدم وجود مرض أو إصابة أخرى أدت إلى الموت.
ووفقًا للمصدر، فإن مصطلح "الشيخوخة "'هو وصف يعتمد في بريطانيا إذا كان المريض أكبر من 80 عامًا، وإذا كان الطبيب قد اعتنى به شخصيًا لسنوات عديدة، وشهد على تراجعه قدرته الصحية.
وتم إصدار وثيقة وفاة الأمير فيليب من قبل السير هو توماس رئيس الأسرة الطبية الملكية، فيما تم تسجيل الوفاة من قبل سكرتيره الخاص، العميد أرشي ميلر باكويل في 13 أبريل/ نيسان.
وكان دوق إدنبرة قد تدهورت حالته الصحية في فبراير/ شباط الماضي، ونُقل إلى المستشفى حيث مكث لمدة 28 يومًا، وخضع لعملية جراحية في قلبه وعولج من عدوى.
وبعد إعلان وفاته، ودّعت بريطانيا بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة الملكية، الأمير فيليب يوم السبت 17 أبريل، في مراسم تشييع ابتعدت عن الضخامة وحضرها عدد قليل جدًا من المشاركين تماشيًا مع الإجراءات التي فرضها فيروس كورونا.