السبت 14 حزيران / يونيو 2025
Close

وحدة "كوماندوس" متنكرة بأزياء نسائية.. الاحتلال ينفذ عملية خاصة في خانيونس

وحدة "كوماندوس" متنكرة بأزياء نسائية.. الاحتلال ينفذ عملية خاصة في خانيونس

شارك القصة

الاحتلال ينفذ عملية خاصة في خانيونس
الاحتلال ينفذ عملية خاصة في خانيونس - صورة لجيش الاحتلال
الخط
أوضح مراسل التلفزيون العربي أنّ قوة خاصّة من الاحتلال متنكرة بأزياء نسائية فشلت بأسر سرحان بعد اقتحام منزله في منطقة الكتيبة، فقامت بقتله واعتقال زوجته وأطفاله

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية خاصة في خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية- في العملية.

وشن الاحتلال أكثر من 30 غارة جوية واستخدم أحزمة نارية لتغطية تحرّكات القوة الخاصة الإسرائيلية.

وقال مراسل التلفزيون العربي إن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت في البداية أن الهدف من العملية في خانيونس هو "ليس لتحرير الرهائن"، لكنها تراجعت عن ذلك وأشارت لاحقًا إلى أن العملية كانت تهدف إلى اختطاف قيادي في المقاومة لانتزاع معلومات منه.

اغتيال القيادي أحمد سرحان

وفي التفاصيل، أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في القدس أحمد دراوشة بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عملية عسكرية خاصّة في مدينة خانيونس، أدت إلى اغتيال أحمد كامل سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

وأضاف مراسلنا أنّ قوة من الاحتلال حاولت أسر سرحان بعد اقتحام منزله في منطقة الكتيبة بمدينة خانيونس، لكنّها فشلت في ذلك، فقامت بقتله واختطاف زوجته وأطفاله.

وأشار إلى أنّ الاحتلال يُحاول الوصول إلى معلومات عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، من خلال أسر قيادات من المقاومة الفلسطينية.

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "هدف العملية الخاصة في خانيونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه، وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت".

بينما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إنّ "العملية في خانيونس تعثّرت ولم تحقق هدفها الحقيقي"، مضيفًا أنّه "لا حاجة لاغتيال شخص من خلال تعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته من الجو".

تفاصيل العملية

من جانبه، نقل مراسل التلفزيون العربي من موقع الحدث في خانيونس أحمد البطة، أنّ جيش الاحتلال قام بإعدام فلسطيني واختطاف زوجته وأطفاله في عملية تسلّل في خانيونس.

وقال شهود عيان إنّ "قوة إسرائيلية خاصّة متنكرة بأزياء نسائية تسلّلت عبر مركبة مدنية إلى منطقة الكتيبة في خانيونس، واقتحمت منزل سرحان لأسره، لكنّه اشتبك معها فقاموا بإعدامه واعتقال زوجته وأطفاله، قبل انسحابها".

وتركت قوات الاحتلال صندوقًا ملفوف بحزمة من الفرش، استخدمته كجزء من التمويه خلال العملية.

وأضاف مراسلنا أنّه بالتزامن مع عملية الاغتيال، شنّت طائرات الاحتلال أكثر من 30 غارة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وجرى نقل جثة سرحان إلى مستشفى ناصر في خانيونس.

ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفّذ عملية خاصّة في خانيونس جنوب قطاع غزة من دون إصابات في صفوفه".

وأكد الموقع أنّ المسؤول الإسرائيلي لم يوضح تفاصيل أو أهداف "العملية الخاصة".

بدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ الجيش الإسرائيلي شنّ "عملية خاصة في خانيونس لكن ليس لتحرير رهائن".

وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين في بيان: "قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة