استشهد الفتى الفلسطيني أمجد نشأت أبو عليا اليوم الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمالي شرق رام الله.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أن أبو عليا وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جرّاء إصابته بالرصاص الحي في صدره، وما لبث أن أعلن الأطباء استشهاده.
وكان مراسل "العربي" قد أشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص الحي أثناء المواجهات في قرية المغيّر.
وأُفيد بأن أحد الجرحى أُصيب في الفخذ والصدر.
الفتى الشهيد وحيد والديه
وكان أبو عليا (16 عامًا) قد أُصيب في المواجهات، التي اندلعت مع قوات الاحتلال والمستوطنين في وقت سابق اليوم في المغيّر، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفاعليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضًا لاعتداءات المستوطنين.
صور من مواجهات المغير شمال شرق رام الله مع جنود الاحتلال ومستوطنين، حيث أصيب 3 أشخاص بالرصاص الحي، أحدهم إصابته في الفخذ والصدر تصوير: عباس مومني pic.twitter.com/L7Fg3GQgbA
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 29, 2022
ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا) عن مصادر محلية أن جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب الفلسطينيين.
من ناحيتها، أفادت صفحة "شهاب" الفلسطينية الإخبارية بأن الفتى الشهيد أبو عليا هو وحيد والديه.
ويهاجم المستوطنون قرية المغيّر بشكل متواصل، ولا سيما منطقتَي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من أراضيها.
إطلاق نار تجاه أراضي غزة
وفي غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية جنوبي شرق القطاع، على ما أفادت "وفا".
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرقي خان يونس، فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم عنوة.