الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ورشة لإصلاح الأمن والجيش في السودان.. مسودة الاتفاق الأولية "جاهزة"

ورشة لإصلاح الأمن والجيش في السودان.. مسودة الاتفاق الأولية "جاهزة"

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على الإعلان عن الانتهاء من المسودة الأولية للاتفاق السياسي في السودان (الصورة: غيتي)
أفاد الناطق باسم العملية السياسية في السودان بأن المسودة الأولية استندت إلى مرجعيات "الاتفاق الإطاري والإعلان السياسي ومسودة الدستور الانتقالي".

أعلن الناطق باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف أنّ لجنة صياغة الاتفاق النهائي المكونة من القوى المدنية والعسكرية الموقعة على "الاتفاق الإطاري" تمكنت من التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الأزمة في البلاد.

وأوضح يوسف في تغريدة له أنّ اللجنة ستسلم المسودة للأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية بصورة رسمية مساء اليوم الأحد في اجتماع قال إنه سيعقد في القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم.

"ورشة الإصلاح الأمني والعسكري"

وقال إنه سيجري مناقشة "المسودة بين الأطراف المختلفة، وصولًا إلى صيغة نهائية يتم التوقيع عليها بعد الفراغ من المناقشات حول المسودة وإكمال تفاصيل بعض القضايا المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري".

وذكر الناطق باسم العملية السياسية بأنّ المسودة الأولية استندت إلى مرجعيات محددة هي "الاتفاق الإطاري، والإعلان السياسي الذي نوقش مع القوى غير الموقعة، ومسودة الدستور الانتقالي، وتوصيات المؤتمرات الأربعة التي عقدت ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية"، وفق بيان صدر عنه نقلته وكالة "الأناضول".

وأشار يوسف إلى أن ورشة "الإصلاح الأمني والعسكري" التي ستنطلق اليوم الأحد، ستصب توصياتها في الاتفاق السياسي النهائي.

وأوضح أن الورشة التي تعقد على مدار أربعة أيام "ستناقش قضايا الإصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لجيش واحد مهني وقومي، والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات".

خارطة حلّ الأزمة

وتأتي اجتماعات لجنة الصياغة استكمالًا لعملية سياسية انطلقت في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الفائت بين مجلس السيادة الانتقالي وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي"، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

وفي 19 مارس/ آذار الجاري، أعلن يوسف أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء السودانيين سيُوقع مطلع أبريل/ نيسان المقبل، بينما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في الـ11 من الشهر ذاته.

وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close