الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

وزيرة الخارجية الألمانية تتعهد باستمرار دعم جهود السلام في اليمن

وزيرة الخارجية الألمانية تتعهد باستمرار دعم جهود السلام في اليمن

Changed

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تضيء على الحراك الدبلوماسي الخارجي وسعيه للبحث عن تسوية للأزمة اليمنية (الصورة: وكالة الأنباء اليمنية)
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية خلال لقاء مع نظيرها اليمني استمرار بلادها في دعم اليمن سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا.

ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، تطورات الوضع اليمني وجهود إحلال السلام في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بن مبارك وبيربوك بمدينة جدة السعودية التي وصلتها الأخيرة الإثنين بزيارة رسمية ليومين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا.

ووفق الوكالة، بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام".

وأعرب بن مبارك في اللقاء عن "حرص الحكومة اليمنية على استعادة الأمن والاستقرار والتخفيف من معاناة اليمنيين ودعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب".

"أزمة سفينة صافر"

كما أكد الوزير اليمني على "ترحيب حكومته بكافة الجهود الإقليمية والأممية المبذولة لوقف شامل لإطلاق النار مع جماعة الحوثي، تمهيدًا لبدء عملية سياسية تهدف لتحقيق السلام في اليمن".

من جانبها، أكدت بيربوك "استمرار بلادها في دعم اليمن سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا، ومساهمتها في حل مسألة سفينة خزان صافر النفطية (الراسية في البحر الأحمر غرب اليمن) لتجنب كارثة بيئية محتملة"، بحسب الوكالة.

وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدًا خطيرًا على المنطقة، حيث يحمل الخزان أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الرابع من الشهر الجاري  فشلها في جمع الأموال التي تحتاجها لتفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من سفينة صافر.

وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ.

والخميس، قال السفير السعودي لدى اليمن: إن أطراف الحرب في اليمن "جديون" بشأن إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت قبل ثماني سنوات، لكنه اعتبر أن من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close