عقدت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، لقاءات منفصلة مع 4 مسؤولين أجانب على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الليبية، اليوم الأربعاء، تطرقت المنقوش في اجتماعاتها، إلى مساعي إنجاح المسار السياسي في ليبيا وصولًا إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، كما ناقشت "المستجدات السياسية على المستوى الإقليمي والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية".
جهود دولية
وفي التفاصيل، التقت المنقوش مع رئيس الاتحاد السويسري إجناسيو كاسيس، ووزيري خارجية النيجر حسومي مسعود، وفنزويلا كارلوس فاريا، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي.
كذلك، أشادت المنقوش بدعم المجتمعين معها لـ"المساعي المبذولة لإنجاح المسار السياسي في ليبيا"، حيث استعرضت معهم "الجهود الأخيرة التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية في فرض الأمن والاستقرار في ليبيا ومنع أي إجراءات تصعيدية تأزم الوضع".
من جانبهم، أكد المجتمعون عقب اللقاءات مع المنقوش "دعمهم لتكثيف الجهود لمعالجة الأزمة الليبية وحث المجتمع الدولي للعمل وفق إطار الأمم المتحدة للوصول إلى الانتخابات الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو التنمية والازدهار"، بحسب بيان الخارجية الليبية.
الأزمة الليبية
وتعيش ليبيا، أزمة سياسية حادة منذ مارس/ آذار الماضي نتيجة تصارع حكومتان، إحداهما برئاسة فتحي باشاغا مكلفة من قبل مجلس النواب بطبرق، والأخرى حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وتعثرت جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقًا لها انتخابات، يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.
في السياق، شهدت منطقة الجفارة جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس، منذ أيام قليلة اتفاقًا على التهدئة ووقف العمليات العسكرية بفضل وساطات وجهود حكماء وأعيان المنطقة بعد اجتماع مع قادة عسكريين موالين لحكومتي الدبيبة وباشاغا.
