الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

وزير الخارجية الإيراني: مباحثاتنا الأخيرة مع السعودية كانت إيجابية

وزير الخارجية الإيراني: مباحثاتنا الأخيرة مع السعودية كانت إيجابية

Changed

حلقة من برنامج "خليج العرب" تناولت آفاق الحوار السعودي الإيراني (الصورة: الأناضول)
تحدث وزير الخارجية الإيراني عن تقييم بلاده للجولة الأخيرة من المباحثات مع السعودية، فيما أكد وزير الخارجية العراقي إرادة بغداد في مواصلة هذه المفاوضات وتسهيلها.

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، أن تقييم بلاده للجولة الأخيرة من المباحثات التي تمت بوساطة بغداد بين طهران والرياض كان إيجابيًا. 

وأشار الوزير الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين إلى أن بلاده ترحب "بتنفيذ نتائج المحادثات الأخيرة مع السعودية في بغداد" بحسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية.

من جهته، أعرب الوزير العراقي عن ارتياحه لسير المفاوضات الجارية بين إيران والسعودية؛ مؤكدًا إرادة بغداد في مواصلة هذه العملية وتسهيلها وصولًا الى إجراء مباحثات مباشرة بين وزيري خارجية البلدين وعودة العلاقات الثنائية الى طبيعتها.

"تقدم غير كافٍ"

وكان عبد اللهيان قد قال في السادس والعشرين من مايو/ أيار الماضي إنه قد يجتمع بنظيره السعودي قريبًا في دولة ثالثة.

لكن مسؤولًا في وزارة الخارجية السعودية أكد لوكالة "رويترز" في اليوم نفسه أنه لم يتم تحديد أي اجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في المستقبل المنظور، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع طهران لكن ذلك "ليس كافيًا".

وقال المسؤول: "يجب على إيران بناء الثقة من أجل التعاون المستقبلي وهناك عدة قضايا يمكن مناقشتها مع طهران إذا كانت لديها الرغبة في تهدئة التوتر في المنطقة".

وفي وقت سابق من الأسبوع نفسه، كشف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع إيران ولكن "ليس بشكل كافٍ"، مشددًا على أن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.

"قطيعة ممتدة"

وتستضيف بغداد منذ عام 2021، مباحثات بين إيران والسعودية، بهدف إنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.

وتتهم السعودية، إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة وبالتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران التي تقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close