وقع زلزال بقوة 6,1 درجات اليوم الجمعة، قبالة سواحل تيمور الشرقية، بحسب ما أعلن المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، بينما حذّرت وكالة لمراقبة التسونامي من أنه "قد يؤدي إلى مد بحري يمكن أن يطال منطقة المحيط الهندي".
ووقع الزلزال على عمق 51,4 كلم قبالة الطرف الشرقي لجزيرة تيمور المقسومة بين تيمور الشرقية وإندونيسيا.
وفيما لم ترد معلومات عن خسائر على الفور، قال شهود عيان: إن "السكان شعروا بقوة بالزلزال".
من جهتها، أفادت تقارير وسائل الإعلام الأسترالية ومنشورات السكان على وسائل التواصل الاجتماعي بأن سكان مدينة داروين الأسترالية شعروا بالزلزال، أيّ على بعد أكثر من 700 كيلومتر.
وتقع تيمور الشرقية على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يسبب التقاء الصفائح التكتونية نشاطًا زلزاليًا كبيرًا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أدى زلزال بقوة 6,2 درجات في شمال سومطرة المجاورة لإندونيسيا إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وفي 2004، ضرب زلزال بقوة 9,1 درجة ساحل سومطرة وتسبب في حدوث تسونامي أودى بحياة 220 ألف شخص في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك حوالي 170 ألف شخص في إندونيسيا.
وتيمور الشرقية التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة هي أحدث دولة في جنوب شرقي آسيا، واحتفلت مؤخرًا بالذكرى العشرين لاستقلالها.
وحصلت المستعمرة البرتغالية السابقة على استقلالها عن إندونيسيا في 2002 بعد احتلال دام 24 عامًا.
وانتخب جوزيه راموس هورتا (72 عامًا) حائز جائزة نوبل رئيسًا في وقت سابق من هذا الشهر. وكان قد قاد البلاد من 2007 إلى 2012.
وتضرر اقتصاد هذا البلد الذي يغلب عليه الطابع الريفي من جائحة كوفيد-19. وتفيد أرقام البنك الدولي أن 42% من السكان يعيشون تحت خط الفقر.